قال رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، الدكتور أحمد سلامة، إن الوزارة نجحت في تحقيق الهدف من تطوير المحميات الطبيعية وهو التسويق للإمكانات التي تتمتع بها خاصة محمية وادي دجلة، مشيرا إلى أن التطوير الذي حدث بها هو الذي جذب الاتحاد الإفريقي لاستضافة البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية لأول مرة والتي ستنطلق غدا.
وقال سلامة - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تفاصيل استضافة محمية وادي دجلة غدا للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية بمشاركة ١٦ دولة إفريقية، على مدار يومين تحت رعاية الاتحاد المصري للدراجات - إن من أسباب اختيار محمية وادي دجلة قربها من القاهرة وهو ما يميزها عن باقي المحميات، وبالتالي إمكانية ممارسة رياضة الدراجات، مشيرا إلى أن هناك محميات أخرى يمكن تنفيذ مثل هذه الرياضات بها سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأشار إلى أن اختيار محمية وادي دجلة لاستضافة هذا الحدث المهم جاء أيضا لوجود طبيعة طبوغرافية ملائمة لهذه الرياضة والمتمثلة في المرتفعات والمناطق الجبلية الوعرة، بالإضافة إلى أن المحمية تعتبر مقصدا لمجموعات من محبي هذه الرياضة حيث يمارسون ركوب الدراجات الجبلية على مدار العام.
وأوضح سلامة أنه تم إعداد وتجهيز مسار الدرجات الجبلي بالمحمية حيث تم تطوير المسار وتجهيزه بالعلامات الإرشادية الدولية الخاصة بالدراجات الجبلية وكذلك العلامات التحذيرية والاستراحات والخرائط والمطبوعات، بالتعاون مع ممارسي هذه الرياضة المميزة ومنهم المهندس شريف تيمور والدكتور هاني مرسي.