فشلت المحادثات بين رئيس الوزراء الأرميني سيرج سركسيان وزعيم المعارضة نيكول باشينيان، الذي يقود حركة احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة.
وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية في نسختها الإنجليزية "أنه لأكثر من أسبوع، تعرضت العاصمة الأرمينية لسلسلة من الاحتجاجات ضد تعيين الرئيس السابق سركسيان كرئيس وزراء للبلاد. وتحولت الاحتجاجات إلى العنف يوم الإثنين الماضي.
وأعلن المتظاهرون بداية "ثورة مخملية" في أرمينيا عقب تعيين سركسيان رئيسا للحكومة.
وعندما بدأ الاجتماع ، قال سركسيان إن المفاوضات يجب ألا تتم بحضور الصحفيين. وبدوره، قال باشينيان إن استقالة سارجسيان هي فقط التي ستتم مناقشتها. ووصف رئيس الوزراء هذا النهج بالابتزاز، ونصح زعيم المعارضة "بالعودة إلى المجال القانوني ومجال الإجراءات المنطقية".
واضطر سركسيان، الذي شغل منصب الرئيس الأرميني من عام 2008 حتى وقت قريب، إلى الاستقالة بسبب حدود فترة الرئاسة. وكان سركسيان أول رئيس دولة أرميني ينتخب من قبل البرلمان منذ تحول البلاد من نظام رئاسي إلى نظام حكم برلماني.
ويعد تعيين سركسيان لرئاسة الحكومة إلى حد كبير كمحاولة للبقاء في السلطة حيث أن الدستور المعدل حديثا نقل بعض السلطات الرئاسية إلى رئيس الحكومة.