قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: "إن الإدارة الأمريكية الحالية ومنذ اليوم الأول لوصولها إلى البيت الأبيض تحاول ليس فقط الاختلاف عن سابقاتها، إنما التخلف عن سابقاتها، في كل ما يتعلق بالتزامها، واحترامها للقانون الدولي".
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية تسير عكس العلاقات السائدة بين الدول، فهي لا تترك فرصة إلا وتؤكد أو تعبر فيها عن خروجها عن المنظومة الدولية والنظام الدولي ومرتكزاته.
وأضافت، إنها تعمل بشكل مباشر على إسقاط هذا الموقف على الحالة الفلسطينية، منسجمة مع ذاتها في تبنيها للموقف الإسرائيلي، المناهض للشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي استهدافها لفلسطين بكل تعبيراتها وبكل ما يميزها.
وأكدت، أن تقرير الخارجية الأمريكية الأخير لا يعني في واقع الأمر شيئا، ولا يلغي مفهوم الأرض المحتلة حسب القانون الدولي والشرعية الدولية، لكنه يكشف لنا من جديد حقيقة الموقف الأمريكي، خاصة لكل من يريد تجاهل ذلك، أو تجنب رؤية ذلك، لكي نحدد آليات الرد المناسب.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: هذه الخطوات تخدم استراتيجية الاحتلال وسياساته، وبالتالي فالإدارة الأمريكية ليست فقط تنحاز إلى الموقف الإسرائيلي، إنما تتبناه بالكامل ليصبح جزءا من عقيدتها وسياساتها الحالية، وهو ما يتطلب منا كفلسطينيين وكعرب، إعادة تصنيف هذه الإدارة وتحديد وصفها لتحديد كيفية التعامل معها.