أكدت نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية،
أن هناك مخططا لهدم "ماسبيرو" وحرب واضحة لتدمير هذه المؤسسة العريقة التي تعتبر درع
الدولة وسنده على مر التاريخ.
وأشارت خلال كلمتها
في فعاليات الندوة النقاشية لبحث «مستقبل الإعلام القومي في ظل التحديات الراهنة»
اليوم، إلى أنه عندما تراجع "ماسبيرو" تراجع معه كل شيء وحدث ما حدث من سلبيات وأحداث
كادت أن تدمر كل شيء بسبب انهيار الإعلام الرسمي.
وأوضحت، أن هناك اهتماما حقيقيا الآن
بالإعلام القومي لإعادة تنظيمه وتأهيله، مضيفة إن هناك مشاكل نعاني منها بشكل كبير،
ويجب أن يكون هناك تقويما بدلا من الهدم.. مشددة على ضرورة وضع خطة لعودة "ماسبيرو" لقوته وعصره الذهبي لأنه ليس مجموعة من العاملين بل هو ظهر الدولة وحصانتها.
وأضافت رئيس الإذاعة، إن الإعلام
القومي له دور كبير لا يمكن إغفاله رغم بعض السلبيات، مؤكدة وجود إرادة سياسية لإعادة "ماسبيرو" إلى دوره الريادي وإحباط كل محاولات تدميره.
وانطلقت منذ قليل فعاليات الندوة
النقاشية «مستقبل الإعلام القومي في ظل التحديات الراهنة»، بمشاركة خبراء وأكاديميون
وإعلاميون في إطار فعاليات المؤتمر الثالث «نحو أجندة مستقبلية لبحوث
الإعلام».