طالب مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي اليوم الخميس مجلس الأمن الدولي اتخاذ موقف حازم إزاء ممارسات إيران العدوانية، مشيرا إلى أن إيران تواصل دعمها للميليشيات المسلحة في اليمن وسوريا.

وقال المعلمي - خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أوردتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية - إن "إيران تمارس تدخلها الفاضح في الدول العربية وتبث الإرهاب وتموله، وهي الداعم الأول لحزب الله الإرهابي الذي يسيطر على لبنان وينفذ عمليات إرهابية في سوريا".

وأضاف أن طهران تدعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف السعودية، موضحا أن تقارير الخبراء أكدت أن الصواريخ التي ضربت السعودية من صنع إيران.

وشدد على أن إيران تنتهك قرارات المجتمع الدولي، الذي لن يقف مكتوف الأيدي أمام الممارسات الإرهابية الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وحول القضية الفلسطينية، أشار إلى أن السعودية تؤكد مركزية هذه القضية للأمة العربية، والهوية العربية لمدينة القدس، وحتمية انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها مرتفعات الجولان السورية.

وأكد مندوب السعودية أن الرياض تتمسك بالسلام خيارا استراتيجيا وفق مبادرة السلام العربية المعلنة عام 2002، وهو ما أكدته القمة العربية الأخيرة رقم 29 المنعقدة في مدينة الظهران السعودية، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة إسرائيل على جرائم قتل الفلسطينيين العزل بدءا من 30 مارس الحالي وحتى الآن.

فيما طالب الدبلوماسي السعودي بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق سوريا، والإفراج العاجل عن المختطفين وتسهيل عودة النازحين، مشددا على ضرورة إيقاف المأساة في سوريا من خلال التوصل إلى توافق وإجماع يحقق متطلبات الشعب ويحقق آماله.