حازت جهود الدولة
لمحاصرة آثار الأمطار الغزيرة على مختلف مناطق الجمهورية، وتطمينات الرئيس عبد الفتاح
السيسي بأن الدولة بكافة أجهزتها ستتلافى آثار الأمطار في المستقبل، على اهتمامات صحف
القاهرة الصادرة اليوم /الجمعة/ التي أبرزت اجتماع مجلس المحافظين لمتابعة الموقف في
أعقاب الطقس غير المستقر الذي ضرب البلاد خلال اليومين الماضيين.
كما استأثرت مصادقة
رئيس الجمهورية على قرض بـ 1ر1 مليار دولار لتمويل التنمية، وتوقيعه كذلك على قوانين
رواتب الوزراء والضريبة والمرأة على تغطيات صحف القاهرة التي اهتمت أيضا بفعاليات التدريب
المصري - البحريني المشترك (خالد بن الوليد 2018)، الذي نفذته عناصر من وحدات الصاعقة
المصرية والقوات الخاصة الملكية البحرينية.
وفي الشأن العربي،
حازت عودة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر إلى بنغازي على اهتمامات
الصحف التي نقلت الاستقبال الشعبي والرسمي له بعد تعافيه من وعكته الصحية، كما تناولت
الصحف الأوضاع الفلسطينية في أثناء تواصل دعوات (مسيرات العودة) التي من المقرر أن
تنطلق اليوم عقب صلاة الجمعة، واهتمت أيضا بآخر المستجدات في مدينة القلمون، شمال شرقي
سوريا عقب إعلانها منطقة خالية من الإرهاب.
وفي الشأن الدولي،
تصدرت القمة التاريخية بين الكوريتين (الشمالية والجنوبية)، والتي ستنطلق في قرية
(بان مون جوم) الحدودية، رأس اهتمامات الصحف .
محليا، أبرز صحف
(الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) تعهدات الرئيس السيسي بتكثيف أجهزة الدولة لجهودها
لتلافي آثار الأمطار في المستقبل، ونقلت الصحف تدوينة الرئيس، على حسابه الشخصي بموقع
التدوينات المصغرة (تويتر)، والتي أبدى فيها تفهمه لمعاناة عدد من المواطنين خلال اليومين
الماضيين، نتيجة سقوط الأمطار بغزارة، وقال :"أتفهم تماما حالة المعاناة التي
ألمت ببعض المصريين، نتيجة الآثار الناجمة عن تساقط الأمطار بشكل مفاجئ وغير معتاد
عليه خلال اليومين الماضيين، وأؤكد أن الدولة بجميع أجهزتها ستكثف من جهودها لتلافي
حدوث مثل هذه الآثار مرة أخري".
ونشرت الصحف اعتذار
رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل للمواطنين بسبب الكثافات المرورية والمشكلات التي نجمت
عن كثافة مياه الأمطار بالشوارع، واعترافه بوجود مشكلات في البنية الأساسية الذي يحتاج
علاجها إلى تمويل وفترة زمنية ليست بالقصيرة.
ونسبت الصحف إلى
رئيس الوزراء تأكيده - عقب انتهاء اجتماع مجلس المحافظين أمس - أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة
ما حدث في "التجمع الخامس" اثر المشكلة التي وقعت بسبب الأمطار، وذلك لمعرفة
المقصرين ومحاسبتهم إذا ثبت تقصيرهم.
ولفتت الانتباه
إلى ما أكده رئيس الوزراء بشأن اهتمام الاتحاد الأوروبى بأن تتحول مصر إلى مركز محوري
للطاقة في الكهرباء والغاز، وذلك نتيجة أن مصر موقعها استراتيجي خاصة أن مصر تحقق فيها
اكتشافات للغاز مؤخرا، كما نقلت عن إسماعيل قوله إن مصر الدولة الوحيدة التي لديها
بنية أساسية متكاملة للتعامل مع الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية ومحطات إسالة ومعامل
تكرير.
وأبرزت الصحف قرارات
رئيس الجمهورية أمس بشأن الموافقة على اتفاق قرض تمويل برنامج سياسات التنمية الثالث
للدعم المالي والطاقة المستدامة والقدرة التنافسية، بين مصر والبنك الدولي للإنشاء
والتعمير، بمبلغ مليار و١٥٠ مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف مساندة برنامج الإصلاح الاقتصادي،
وكذلك مصادقة الرئيس على قانون رقم ٢٨ لسنة ٢٠١٨ الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم
١٠٠ لسنة ١٩٨٧، لينص على أن يتقاضى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ونواب رئيس
الوزراء والوزراء والمحافظون راتبا شهريا يعادل صافيه الحد الأقصى للأجور، وأيضا مصادقة
الرئيس على القانون رقم ٣٠ لسنة ٢٠١٨ بإصدار تنظيم المجلس القومى للمرأة، والقانون
رقم ٢٩ لسنة ٢٠١٨ بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل، الصادر بقانون رقم ٩١
لسنة ٢٠٠٥.
إلى ذلك تابعت
صحيفة (الأهرام) ختام فعاليات التدريب المصري البحريني المشترك (خالد بن الوليد
2018) الذي نفذته عناصر من وحدات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الملكية البحرينية،
حيث بدأ البيان النهائي للتدريب بتنفيذ أعمال الرماية النمطية وغير النمطية من الأوضاع
المختلفة في الميادين المفتوحة باستخدام أحدث الأسلحة والمعدات والتدريب على رماية
القناصة من مسافات مختلفة.
في حين نقلت صحيفة
(الجمهورية) عن قائد القوات الخاصة الملكية البحرينية إعرابه عن شكره وتقديره للقوات
المصرية المشاركة على التعاون البناء والمثمر، وسعادته بوجود العديد من ضباط القوات
الخاصة البحرينية خريجي الكليات والمعاهد العسكرية المصرية.
وذكرت (الجمهورية)
أن قائد وحدات الصاعقة المصرية نقل تحيات وتقدير الفريق أول صدقى صبحي القائد العام
للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى القوات المنفذة للتدريب، مؤكدا عمق
الروابط التي تربط بين القوات المسلحة لكلا البلدين.
عربيا، أبرزت صحيفة
(الأهرام) في صدر صفحتها الأولى نبأ عودة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير
خليفة حفتر إلى بنغازي بعد تعافيه من وعكته الصحية، ونقلت الصحيفة كلمته التي ألقاها
وسط حشد شعبي ورسمي، أكد خلالها أنه "لن يقف حتي يحقق ما استشهد من أجله الرجال
في ميادين القتال.. وأن الجيش الليبي وصل إلى المرتبة التاسعة ضمن تصنيف الجيوش في
إفريقيا.
ونسبت (الأهرام)
لمصدر دبلوماسي ليبي القول إن الاستقبال الشعبي الضخم لحفتر يكشف مدى شعبية قائد الجيش
الليبي، مؤكدا أن "الغربيين أدركوا أهمية وجود شخصية مثل حفتر يلتف حولها الليبيون"،
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المجلس الوطني الليبي الانتقالي عبد الحفيظ غوقة - في تصريح
أدلى به إلى(الأهرام) - إن عودة حفتر إلى ليبيا سليما معافى يقطع الطريق على المزايدات
والأقاويل.
وتحت عنوان (غزة
تتأهب لمسيرات العودة اليوم و٤٠ شهيدا منذ انطلاق الاحتجاجات)، أشارت صحيفة (الأهرام)
إلى دعوات الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرات العودة لأكبر احتشاد شعبي اليوم /الجمعة/
عند أطراف شرق قطاع غزة في إطار "جمعة الشباب الثائر"، وذكرت الصحيفة أن
هيئة مسيرات العودة - التي تضم فصائل وجهات حقوقية وأهلية - تستهدف استمرار فعالياتها
حتى تصل ذروتها في ١٥ مايو المقبل عند إحياء الذكرى السنوية رقم ٧٠ لـ"يوم النكبة"،
ونقلت عن إحصائية رسمية نشرت أمس استشهاد ٤٠ فلسطينيا وجرح أكثر من خمسة آلاف منذ بدء
مسيرات العودة في ٣٠ أبريل الماضي.
وفي سوريا، نشرت
صحيفة (الجمهورية) أن القوات السورية استعادت منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق، بعد انتهاء
عملية إجلاء مقاتلين ومدنيين، في تطور يعزز إحكام الرئيس بشار الأسد سيطرته علي محيط
العاصمة، خاصة بعد دخول قوى الأمن الداخلي إلى الرحيبة وجيرود، حيث رفع العلم السوري
في الساحة الرئيسية.
كما نشرت صحيفة
(الأخبار) أن الشرطة العسكرية الروسية وبالتعاون مع الشرطة السورية ستبدأن في تسيير
دوريات مشتركة في قرى وبلدات القلمون بعد تحريرها وإخراج نحو 5500 مسلح وعائلاتهم من
المنطقة، وذلك وفق اتفاق جرى التوصل إليه من القوات السورية وتستمر الاشتباكات بين
القوات السورية وعناصر داعش في جنوب دمشق.
دوليا، تصدرت القمة
التاريخية التي ستنطلق في قرية (بان مون جوم) الحدودية التي تفصل بين الكوريتين (الجنوبية
والشمالية، رأس اهتمامات صحف القاهرة، التي قالت إنه اللقاء الأول بين زعيمي كوريا
الجنوبية (مون جاى ين) ونظيره الشمالي (كيم جونج أون)، وذلك منذ انقسام البلد قبل أكثر
من عشر سنوات، والثالث من نوعه بصفة عامة.
ونقلت صحف (الأهرام)
و(الأخبار) و(الجمهورية) عن كبير موظفي الرئاسة في كوريا الجنوبية إيم جونج سيوك القول
إن حرس الشرف الكوري الجنوبي سيرافق الزعيمين بعد ذلك إلى مراسم ترحيب في ساحة بقرية
بان مون جوم الحدودية، على أن يبدأ الحوار الرسمي بين الزعيمين الساعة ٣٫٣٠ عصرا (بتوقيت
القاهرة)، مضيفا أن القمة ستركز على نزع السلاح النووي والتوصل إلى سلام دائم أكثر
من أي شيء آخر".
وفي الشأن الاقتصادي،
أبرز صحيفة (الأهرام) إعلان وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بأنه تم توجيه
حوالى 58 مليار جنيه من الحكومة للوفاء بالاستحقاقات الدستورية، وذلك بالخطة متوسطة
المدى 2018- 2019 وبزيادة 14% على الخطة السابقة، وذكرت أن مشروعات الصحة تستحوذ على
نسبة 50% من تلك الاستثمارات تليها مشروعات التعليم والتدريب بنسبة 30%، ثم مشروعات
البحث العلمي بنسبة 20% وذلك من أجل تنفيذ عدد من المستهدفات الضرورية والملحة التي
ستنعكس على تحسين جودة حياة المواطنين.