الأحد 24 نوفمبر 2024

نائب رئيس النواب الأردني: نساند مصر في حربها ضد الإرهاب

  • 28-4-2018 | 12:57

طباعة

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني خميس عطية مساندة بلاده لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب ومواجهة الإرهابيين القتلة للحفاظ على السلم والأمن .. مطالبا المجتمع الدولي والدول المانحة بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين في بلاده ودعم الأردن لمواجهة الضغوط الهائلة على الاقتصاد والبنى التحتية بسبب أعداد اللاجئين هناك.

وقال عطية – في كلمة خلال افتتاح أعمال القمة الخامسة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي يستضيفها مجلس النواب على مدار يومين - : "أدركنا في الأردن منذ البداية أن محاربة الإرهاب جماعية ويجب تضافر الجهود الدولية لمواجهته خاصة وأن محاربته تحتاج إلى جهود مجتمعية وأمنية وثقافية، وأن الأردن لذلك أطلق رسالة عمّان التي تدعو للاعتدال وقبول الآخر ونبذ التطرف وتعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات والحضارات المختلفة".

وأضاف : "نعتبر الحرب على الإرهاب هي حربنا لذلك شاركنا في كل الجهود الدولية بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة".. مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأردنية تقف بالمرصاد لمواجهة الإرهابيين على الحدود مع العراق وسوريا وأن يقظة الجيش الأردني تحول دون تمكن الإرهابيين من التسلل إلى الأراضي الأردنية.

وتابع عطية : "إن الحرب في سوريا كان لها تأثيرات كبيرة على الأردن من خلال الضغط الأمني الذي تجابهه القوات المسلحة وتدفق اللاجئين حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو مليون و300 ألف لاجيء أي نحو 20% من تعداد سكان الأردن مما يمثل ضغوطا هائلة على البنى التحتية والاقتصاد"..لافتا إلى أن بلاده تتحمل اللاجئين السوريين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.

وطالب المجتمع الدولي والدول المانحة بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين ودعم المملكة الأردنية لمواجهة الضغوط على الاقتصاد والبنى التحتية وإصدار الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط توصية لدعم الأردن في هذا الصدد.

وشدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني على أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل أكبر تحدي للعالم..واصفا هذا الاحتلال بأنه إرهاب وأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد هو إرهاب دولة وأن سلطات الاحتلال تمارس الفصل العنصري..مطالبا دول العالم بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر آخر احتلال في العالم وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس خاصة وأن المنطقة تستحق السلام الذي لن يتحقق سوى بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية.

وأعرب عطية عن رفض بلاده لإجراءات الاحتلال ومحاولات تغيير هوية القدس مع رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل..معتبرا إياه بأنه "قرار باطل يخالف القوانين الدولية والشرعية الدولية".. محذرا من أن الاحتلال الإسرئيلي يستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن الشعب الفلسطيني يقاوم مخططات الاحتلال لحماية المقدسات الدينية وأن الوصاية الهاشمية لحماية المقدسات هي تاريخية، وأن المملكة الأردنية متمسكة بهذه الوصاية.

وأكد أن برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط عليها مسؤوليات تتمثل في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب وقبول الآخر والسلام والعيش المشترك وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وتفهم الثقافات المختلفة من أجل عالم أفضل.

    الاكثر قراءة