قال رئيس لجنة
الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) قسطنطين كوساتشوف،
إن دعوة سناتور جمهوري أمريكي بمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام
في حال انتهاء الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، ما هو إلا ادعاء لا أساس له من واشنطن
بأنها لعبت دورا حاسما في انفراج أزمة شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء
(تاس) الروسية عن كوساتشوف قوله: "أعتقد أن السناتور يسعى لجعل الجميع يصدقون
أن الولايات المتحدة لعبت دورا حاسما في الإنجاز الذي حدث في شبه الجزيرة الكورية،
وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة. ففي الواقع لعبت الولايات المتحدة دورا حاسما في
ازدياد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي القيام بأعمال استفزازية متواصلة ضد
كوريا الشمالية".
ولفت البرلماني
الروسي إلى أنه في عام 2009 عندما تم منح الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، جائزة
نوبل للسلام، عزت لجنة نوبل ذلك إلى كونه مصدر إلهام للأمل في مستقبل أفضل، ولدوره
في مساعي إقامة عالم خال من الأسلحة النووية.
وكان السناتور
الجمهوري الأمريكي البارز، ليندسي جراهام، قد صرح أمس بأنه في حال تخلت كوريا الشمالية
عن برنامجها النووي وتم حل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، فسيكون ذلك إنجازا يستحق
عليه ترامب جائزة نوبل للسلام.