29-4-2018 | 13:17
دعا المشاركون في الجلسة العامة الـ14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بعنوان "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية"، إلى تفعيل جهود التعاون بين دول المتوسط لمواجهة الإرهاب، مشددين على أن هذا التعاون أصبح ضرورة في ظل التهديد الذي أصبحت تمثلة تلك الظاهرة على كافه المجتمعات.
وطالب المشاركون في خلال الجلسة التي يستضيفها مجلس النواب المصري اليوم الأحد بضرورة أن يتضمن هذا التعاون مجالات تبادل المعلومات حول العناصر والتنظيمات الإرهابية، وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية ومواجهة التطرف.
حيث أكد عضو البرلمان الأوربي فاديو كستلوجو، أن الإرهاب يمثل تحديا لكافة دول العالم ويجب العمل على توحيد الجهود من أجل القضاء عليه، مشيرا إلي أهمية أن ترتكز مواجهه الإرهاب علي ثلاث عناصر هي تبادل المعلومات بين الدول عن التنظيمات الإرهابية وأماكن تواجدها ومنابع تمويلها، وتبني استراتيجيات تعتمد علي مواجهه تلك الظاهرة من جذورها علي المدي البعيد من خلال علاج أزمات الفقر والبطالة الخاصة بالشباب، أما الركيزة الأخيرة فتقوم علي احترام القانون الدولي لتضييق دائرة الكراهية في المجتمعات.
وأشار إلي ضرورة أن تستمر جهود مواجهه الإرهاب، وعدم اقتصارها على بعض الإجراءات الأمنية التي تتخذ بمجرد حدوث عمل إرهابي، مطالبا بضرورة تبني الدول استراتيجيات واضحة لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.
ومن جهته قال بيتر ديروجر،عضو مجلس النواب البلجيكي، إنه يجب تحديد معنى الإرهاب، فالحقيقة اننا لا نستخدم نفس التعبير في وصفنا لتلك الظاهرة، فقد نتفق في وصف داعش بكونها تنظيم إرهابي، ونختلف حول توصيف ما يحدث في عفرين في سوريا، مشددا على أهمية التفرقة بين الإرهاب والكفاح من أجل الدفاع عن الوطن.
و أشار إلى أهمية تبادل المعلومات بين الدول حول التنظيمات الإرهابية خاصة فيما يخص بتواجد عناصرها على الحدود.