وزير الخارجية السعودي: «الرياض» تؤيد سياسة «ترامب» تجاه «طهران»

أكد وزير الخارجية السعودي ، عادل الجبير، اليوم الأحد، عمق واستراتيجية العلاقات بين ( الرياض ) و( واشنطن ) ، والتى تجمعهما مصالح مشتركة في كافة المجالات.

ووصف الوزير السعودي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي مايكل بومبيو ،في (الرياض ) ، بثته وكالة الأنباء السعودية - الاجتماعات بأنها كانت إيجابية وبناءة ومثمرة، مشيرا إلى أنه تم التطرق خلالها للتحديات في المنطقة سواءً في لبنان وسوريا والعراق، وتدخلات إيران "السلبية " في المنطقة، بالإضافة إلى الوضع في اليمن، ودعم الدول الخمس في الساحل الإفريقي وطرق التعامل مع الأزمة في ليبيا، مؤكدا تطابق الرؤى بين الجانبين ، ورغبتهما في تكثيف العمل بجهود مشتركة للتعامل مع هذه الأمور.

وحول الوضع في إيران، أوضح أن السعودية تؤيد سياسة الرئيس دونالد ترامب، وجهود تحسين الاتفاقية النووية الإيرانية ،معربا عن اعتقاده بضرورة تحديد كمية تخصيب اليورانيوم ،فضلا عن تكثيف التفتيش على المنشآت الإيرانية.

وأضاف أن بلاده ترى أنه يجب التعامل مع المشكلة الإيرانية عن طريق فرض مزيد من العقوبات على إيران ، لانتهاكها للقرارات الدولية المتعلقة بالصواريخ "الباليستية " ودعمها للإرهاب وتدخلاتها في شؤون المنطقة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ، أن أمن السعودية يعد أولوية للولايات المتحدة الأمريكية ، مشددا على أن (واشنطن) ستستمر في العمل عن كثب مع شركائها السعوديين لمحاربة الأخطار التى تهدد أمنهم، بدءا بإيران، التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة ، وتقوم بدعم وتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن.

وأضاف أن بلاده لن تغفل على النطاق الواسع أنشطة إيران الإرهابية، باعتبارها أكبر راعي للإرهاب في العالم - حسب وصفه -، مؤكدا تصمصم واشنطن وعزمها العمل على عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، معتبرا أن الاتفاقية النووية مع إيران في شكلها الحالي لاتعزز هذا الضمان.

وقال إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الأوروبيين لتصحيح هذه الاتفاقية ، وأنه مالم تتمكن من ذلك كما صرح الرئيس ترمب فإن واشنطن ستخرج من هذه الاتفاقية .