قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبد الوهاب البدر، اليوم الأحد، إن خطط الصندوق المستقبلية تتوجه نحو تقديم من 50% إلى 60% من موارده لدعم التنمية في الدول العربية وإعطائها الأولوية ضمن برامجه الاقتصادية، ولاسيما المتعلقة بالمشروعات الشبابية.

وأكد البدر - في كلمة خلال افتتاح دورة "ادارة المشروعات" التي ينظمها الصندوق ضمن برنامج جائزة العمل الإنساني، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب الكويتية - دعم الصندوق الكامل ورعايته للمشروعات الشبابية العربية، للمساهمة بتحقيق التنمية وتوفير فرص متعددة؛ بالتعاون مع الهيئة في مجال المشروعات الصغيرة.

وشدد على أن دعم قطاع الشباب العربي، سواء على مستوى الصندوق أو الكويت، يحظى باهتمام كبير، خاصة أن نسبة الشباب في الدول العربية هي الأكبر، موضحا أنهم يبحثون عن فرص عمل، وهو ما يتطلب دعم تلك الجهود.

وأشار إلى أن اقامة هذه الجائزة التي يسهم فيها الصندوق من خلال هذه الدورة، تأتي بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تسمية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائدا للعمل الانساني، ومحاولة من الكويت لدعم الشباب في العالم العربي.

من جهته، قال المدير العام للهيئة العامة الشباب الكويتية، عبد الرحمن المطيري إن هذه الدورة المتميزة التي ينفذها الصندوق الكويتي تأتي ضمن أنشطة جائزة العمل الانساني، مشيرا إلى أن اطلاق هذه الجائزة تم في سبتمبر الماضي، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتسمية أمير الكويت، قائدا للعمل الإنساني، وتسمية الكويت، مركزا للعمل الإنساني.

وأضاف أن الهيئة تعمدت عبر هذه الجائزة، إشراك الشباب العربي، لتعزيز تأثيرهم بالعمل الإنساني، وتقديم صورة جميلة عن أفكارهم وإبداعاتهم بمشروعات متميزة، تثري المجال الإنساني بطريقة مستدامة ومبتكرة، سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص أو المجتمع المدني.

وأوضح أن هذه الدورة اختارت 10 مشروعات تساهم بشكل مباشر بتحقيق الأهداف الرئيسية لإطلاق جائزة العمل الانساني، بينما سيتم بعدها اختيار ثلاثة مشروعات فائزة في المسابقة؛ حيث إن المشروع الفائز بالمركز الأول سينال جائزة قدرها 10 آلاف دينار كويتي (نحو 33 ألف دولار أمريكي)، في حين سينال المشروع الثاني جائزة قدرها 7 آلاف دينار (نحو 23 ألف دولار)، بينما سينال المشروع الفائز الثالث جائزة قدرها 5 آلاف دينار "نحو 6ر16 ألف دولار".

يذكر أن الدورة التي يقدمها الصندوق الكويتي، يشارك بها 30 متدربا، يمثلون 10 مشروعات شبابية تنموية من مصر، والأردن، والمغرب، وعمان، واليمن، إضافة إلى الكويت.