علقت الصحف البريطانية على أزمة الدولي المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي، التي أثيرت مؤخراً بعد استخدام صورته الشخصية في الترويج لشركات راعية للمنتخب المصري.
ذكرت صحيفة «ميرور» أن الخلاف الدائر حول أزمة استخدام صور الفرعون لن ينتهي على ما يبدو قريبًا، مسلطة الضوء على التغريدة التي كتبها صلاح اليوم على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر» وأعرب فيها عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الاتحاد المصري لكرة القدم مع الأزمة.
وكشف صلاح الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي «البريميرليج» حتى الآن هذا الموسم بـ31 هدفًا، عن شعوره بالإحباط إزاء محاولات المسئولين عن لعبة الكرة في مصر لحل الخلاف القائم.
وأظهر صلاح ووكيل أعماله رامي عباس غضبهما من ظهور صورة اللاعب الشخصية المتصدرة للافتة لإحدى الشركات، على الطائرة الرسمية الناقلة للمنتخب المصري خلال مباريات كأس العالم المقبلة في روسيا، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق البطولة المقرر في 14 يونيو المقبل.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا يأتي في وقت يتعاقد فيه صلاح بالفعل مع شركة أخرى للاتصالات المنافسة للترويج لمنتجاتها، لكن المسئولين في الاتحاد المصري لكرة القدم يرفضون العدول عن موقفهم في الأزمة.
وغرد صلاح اليوم الأحد بقوله: «بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا»، أما وكيل أعماله رامي عباس فقد غرد أمس السبت، بقوله إنه انتظر طيلة أسبوع ردا من الاتحاد المصري على ما وصفه بـ«المسألة الخطيرة جدا».
وواصل عباس: «لم نتواصل للوصول إلى حل! صمت كامل! ما هي الخطة؟!».
وأكمل: «لا يبدو أنهم مكترثون. لا يبدو أنهم مهتمون بالأمر».
وبالمثل قالت صحيفة «ليفربول إيكو» المقربة من «الريدز»، إن شعورا بالإحباط يسيطر على صلاح نتيجة لعدم إظهار المسئولين المعنيين في مصر أي نوايا لحل الخلاف.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد إذا ما كان صلاح يلمح في تغريدته التي أطلقها اليوم، إلى تهديدات بالانسحاب من اللعب رفقة منتخب «الفراعنة» في مونديال روسيا.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات سابقة أطلقها وكيل أعمال اللاعب والتي قال فيها: «كل الخيارات مطروحة على الطاولة».