قال الدكتور حسين خيري، نقيب
الأطباء، إن أبناء مهنة الطب يحترمون رجال القضاء، مشيرا إلى أنه
تواصل مع العديد من المسئولين بالدولة لحل أزمة طبيب الشرقية وتلقى وعودا بحلها إلا أن هذه الوعود
لم تنفذ حتى الآن.
وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي
المنعقد اليوم بدار الحكمة، اليوم، للتضامن مع الطبيب محمد حسن طبيب العاشر من رمضان
بالشرقية، أن النقابة تقف بجانب الطبيب الذي
اتهم ظلما بإهانة النيابة العامة، لافتا إلى أن ما وقع على طبيب العاشر هو تعسف وظلم.
بدأت مشكلة الطبيب محمد حسن،
في 20 مارس الماضي، حين انتقل أحد وكلاء النيابة لمستشفى العاشر من رمضان، لطلب بيانات
خاصة بقضية تبحثها النيابة، وكان الطبيب محمد حسن، هو طبيب الاستقبال، وهو في نفس الوقت
النائب الإداري، أي الطبيب المسئول عن أي بيانات مطلوبة من المستشفى في هذا الوقت.
واستخراج أمر ضبط وإحضار له
بعد صرفه من النيابة، وتطور الموضوع بعد ذلك لإلقاء القبض على الطبيب، وصدر قرار بحبسه
4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة، والتصرف بشكل غير لائق، ثم أفرج عنه
بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، وتم تجديد جلسة محاكمة سريعة يوم الأربعاء الموافق 18 أبريل 2018، تم تأجيلها ليوم 2 مايو المقبل.
والتقى الدكتور حسين خيري،
نقيب الأطباء، والدكتور أسامة عبد الحي، وكيل النقابة، الدكتور أحمد عماد وزير الصحة،
الأسبوع الجاري، وأكد الوزير عزمه على القيام بجميع المساعي لسرعة حل أزمة محاكمة الطبيب
محمد حسن "طبيب العاشر من رمضان"، بكافة الطرق الممكنة.