قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء إن العرض الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن أبحاث إيران السابقة في تكنولوجيا الأسلحة النووية يؤكد أهمية إبقاء القيود التي يفرضها الاتفاق النووي على طموحات طهران النووية، مشددا على أن الاتفاق النووي لا يستند على الثقة بنوايا طهران.
وعرض نتنياهو صورا ووثائق على شاشة ضخمة من مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إنها أدلة قاطعة عن برنامج إيران النووي السري الذي تخفيه منذ سنوات عن المجتمع الدولي، مؤكدا أن النظام في طهران كذب بعد توقيع الاتفاق مع الدول الكبرى في 2015.
وقال جونسون - في بيان صحفي - إن "الاتفاق النووي الإيراني لا يقوم على الثقة بالنوايا الإيرانية. بل يستند إلى التحقق الصارم، بما في ذلك التدابير التي تسمح لمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول غير المقيد لبرنامج إيران النووي".
وأضاف أن "حقيقة قيام إيران بأبحاث حساسة سرا حتى عام 2003 تظهر سبب حاجتنا إلى عمليات التفتيش التي تسمح بها الصفقة النووية الإيرانية اليوم. إن أحكام التحقق في الصفقة النووية الإيرانية ستجعل من الصعب على إيران استئناف أي بحث من هذا القبيل. وهذا سبب وجيه آخر للحفاظ على الصفقة مع البناء عليها من أجل مراعاة المخاوف المشروعة للولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين".