أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، أن أبناء النوبة قدموا تضحيات كبرى للوطن على مر التاريخ، مشيرًا إلى أن أبناء النوبة هم حراس مصر من البوابة الجنوبية.
وقال الفقي -خلال احتفالية "التراث النوبي" التي نظمتها مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء- إن الاهتمام بالنوبة ليس من أجل التراث الثقافي فقط بل من أجل الأخلاقيات والصفات الحميدة والكريمة التي نفتقدها كثيرا اليوم، وتتجلي بأفضل صورها بين أهالي النوبة.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن التاريخ يؤكد عظمة الحضارة الفرعونية التي يعود منها الكثير إلى الحضارة النوبية، معلنا -في هذا الصدد- أنه تم تحديد 2 مايو من كل عام يوما لتكريم أبناء النوبة في مكتبة الإسكندرية.
ومن جانبه، أكد رئيس قطاع الثقافة بالإسكندرية مسعود المصري، أهمية الحدث في إبراز الإرث النوبي الأصيل وإتاحة المعرفة للجميع من عادات وتقاليد ومفردات الحياة داخل المنزل النوبي الذي أصبح تراثا مستقلا وهو فرع من شجرة التراث المصري الأصيل، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه.
وقال رئيس نادي النوبة العام بالإسكندرية عبد الله عثمان، إن النوبة قدمت العديد من الرموز والشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية في مصر على مر التاريخ، وعملوا لخدمة الوطن، مطالبا مكتبة الإسكندرية بتبني مشروع لتوثيق التراث النوبي نظرا لأهميته الاجتماعية والسياسية.