اختارت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية الثالثة للشباب التي تستضيفها العاصمة الأرجنتينية بوينس إيرس خلال الفترة من 6 حتى 18 أكتوبر المقبل، الفارس محمد طاهر زيادة لاعب المنتخب الوطني للفروسية، ليكون سفيرًا لمصر خلال الدورة، ليعرض صورة وتاريخ وحضارة مصر العريقة على شباب العالم، وتعريفهم بمكانة مصر عبر العصور المختلفة.

وسيكون زيادة ضمن 76 بطلا من مختلف دول العالم تم اختيارهم للحديث عن بلادهم في هذا المحفل الشبابي الرياضي الأوليمبي.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختيار الفارس المصري ليكون سفيرًا لمصر في أوليمبياد الشباب، حيث تم اختياره وعمره 15 عامًا من قبل في الدورة الأولى التي استضافتها سنغافورة خلال الفترة من 14 حتى 26 أغسطس عام 2010.

جاء اختيار اللجنة المنظمة للدورة لمحمد زيادة بعد أن تمكن من التأهل لبطولة العالم لألعاب الفروسية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال سبتمبر المقبل، من خلال احتلاله المراكز الأولى في بطولة كأس الأمم التي أقيمت في أبوظبي، كما تأهل الفارس لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة تراجونا الإسبانية يونيو المقبل، وفاز أيضا ببطولة الجائزة الكبرى للفروسية التي أقيمت في سهل حشيش بمدينة الغردقة، بحصوله على المركزين الأول والثاني، وسط منافسة من فرسان 10 دول شاركوا في البطولة، حيث حصل على المركز الأول على جواده أرثر بزمن قدره 61.41 ثانية، والمركز الثاني على جواده فور بليجر بزمن قدره 55.21 ثانية، بعد ارتكابه أربع نقاط جزاء.

كما تربع زيادة على عرش رياضة الفروسية على المستوى المحلي هذا العام بعد أن نجح في الفوز بالمركزبن الأول والثاني على جوادين مختلفين في ختام منافسات بطولة الجمهورية التي أقيمت على ميادين الفروسية بنادي القوات المسلحة بمدينة نصر، ليحقق الفارس هذا العام ما لم يحققه أي فارس على مستوى اللعبة من قبل، ليصبح من عظماء رياضة الفروسية الذين خلدوا أسماءهم بنتائجهم المتميزة رغم صغر سنه.

صرح الفارس بأن المستوى المتميز الذي ظهر به يرجع إلى الدعم والمساندة اللذين يلقاهما من قيادات جامعة المستقبل التي يدرس فيها في كلية الصيدلة، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عياد سرحان رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة سهام الخشن عميدة الكلية، والأستاذة الدكتورة حنان رفعت نائبة عميد ة الكلية، مشيرًا إلى أن النظام الذي وضعه مجلس إدارة اتحاد الفروسية برئاسة المهندس هشام حطب، رفع من المستوى الفني لكل الفرسان المصريين، وأهل بعضهم للمنافسة في البطولات العالمية والدولية.