الخميس 20 يونيو 2024

وزير الدفاع التونسي: المؤسسة العسكرية في حالة يقظة مستمرة لمواجهة أي تهديد إرهابي

3-5-2018 | 14:46

 قال وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي اليوم /الخميس/ إن "الوضع الأمني في تونس تحت السيطرة وأن المؤسسة العسكرية في حالة يقظة مستمرة لمواجهة أي تهديد".

وأضاف الزبيدي - في تصريحات له على هامش أعمال الدورة 32 للجنة العسكرية المشتركة (التونسية - الأمريكية) - "لدينا منطقتان ساخنتان، الأولى على الحدود التونسية الليبية ، وهي ناتجة عن الوضع المضطرب في هذا البلد الشقيق ، أما المنطقة الساخنة الثانية فتخص بعض الحدود التونسية -الجزائرية وخاصة المرتفعات الغربية، والتي تمثل - بحسب الوزير - بؤر توتر ، نظرا لأنها تضم تأوي عددا غير كبير من الإرهابيين المسلحين".

كما شدد على أن حدوث عمليات إرهابية فردية أمر وارد كما هو الحال في دول أخرى" وأن الأمر "لا يتعلق بعدد الإرهابيين بل بنوعية العمليات التي قد يقومون بها ، والتي قد تكون خطيرة جدا وبعدد ضعيف جدا من العناصر الإرهابية" .

وحول جهود المؤسسة العسكرية التونسية في مكافحة الإرهاب، قال الزبيدي للصحفيين "الحرب على الإرهاب غير تقليدية وتتطلب بالتالي إمكانيات جديدة في عدة مجالات، أولها التدريب والعتاد والعمليات الاستخبارية " ، والتي اكد أنها " من العناصر الأساسية في مقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة ".

وأضاف أن تونس "بصدد تطوير الجانب الاستخباري لقواتها العسكرية مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة ، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية التي قال إنها تعتبر (الشريك الأول والهام لتونس ولمؤسستها العسكرية) ".

أما عن المنظومة الرقمية لحماية حدود تونس البرية والبحرية، أشار الزبيدي إلى أن المنظومة المتنقلة لحماية الحدود تعمل في الوقت الحالي ، وبدأ تشغيلها منذ ثلاثة أشهر ، أما المنظومة الثابتة والمنقسمة إلى قسمين فسيكون الجزء الأول منها جاهزا بحلول الصيف المقبل أما الجزء الثاني منها فسيتم العمل عليه أواخر عام 2019 .

وأشار وزير الدفاع إلى المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في إنجاز وتمويل هاتين المنظومتين ، فضلا عن مساعدتها في وضع 13 كاميرا رادار على طول السواحل التونسية.