بدأ موكب نقل العجلة الحربية السادسة والأخيرة للملك توت عنخ آمون، في التحرك من المتحف الحربي بقلعة صلاح الدين الأيوبي، بمصاحبة الموسيقى العسكرية، إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية بالجيزة، ومن المقرر أن تستغرق عملية نقلها حوالي ساعة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بما يضمن الحفاظ على القطعة الأثرية.

وقال الدكتور حسين كمال مدير عام الشئون الفنية للترميم بالمتحف الكبير - في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط -: إن فريق العمل قام بتوثيق العجلة الحربية باستخدام الأجهزة الحديثة وتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد قبل البدء في عملية النقل، لافتا إلى أنه سيتم إجراء أعمال الترميم الكامل لها والفحوص والتحاليل اللازمة عقب نقلها بمعامل الترميم بالمتحف الكبير.

ومن جانبه.. أكد عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف أن فريق العمل المصري وضع خطة علمية لعملية التغليف وتأمين العجلة واختيار مسار الطريق الآمن لها لنزولها من مكان عرضها بالمتحف الحربي بالقلعة وخروجها بأمان، مشيرا إلى أنه تم استخدام مواد وخامات تغليف خالية من الحموضة، ووحدات معدنية ماصة للاهتزازات بالإضافة إلى استخدام الأجهزة العلمية لقياس الحرارة والرطوبة وشدة الاهتزازات أثناء عملية النقل واستخدام حافظات للصناديق الخشبية.. وأضاف إنه تم تفكيك العجلة ووضعها في 4 صناديق وتم حملها على 3 سيارات نصف نقل.