الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بالصور .. العشيرة "المحمدية" تكرم أحمد عمر هاشم وأسامة الأزهرى

  • 15-3-2017 | 23:30

طباعة

أقامت العشيرة المحمدية الشاذلية مؤتمرها السنوى التاسع عشر في ذكرى الشيخ محمد زكي إبراهيم شيخ الطريقة ومؤسسها ، بمسجد العشيرة بقايتباي بمنشية ناصر بالقاهرة ، بحضور الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم ، رئيس جامعة الأزهر السابق ، عضو هيئة كبار العلماء ، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية ، وعضو مجلس النواب ، وقد قامت العشيرة بتكريمهما ومنحهما درع وشهادة تقدير العشيرة المحمدية الصوفية .

وعقدت الطريقة المحمدية مؤتمرها تحت عنوان " المنهج الدعوي لفضيلة الإمام محمد زكي إبراهيم كنموذج عصري لتجديد الخطاب الديني " ، وحضر الحفل الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق ، عضو هيئة كبار العلماء ، الشيخ أسامة الأزهري ، مستشار رئيس الجمهورية ، وعضو مجلس النواب ، محمد عصام ابن الشيخ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية الآن ، السفير مختار الناصري سفير دولة المغرب ، اللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية والغربية ، النائب حيدر البلتاجي نائب الجمالية ، وأئمة ومشايخ الطرق الصوفية .

وشهد المؤتمر إقبالا واسعا من طلبة الأزهر الشريف والسيدات والوافدين لجامعة الأزهر من الدول الإسلامية مثل روسيا والشيشان وباكستان وأفغانستان وكازخستان وأذربيجان وإندونيسيا ، ومحبي ومريدي الطريقة المحمدية الشاذلية الذين أتوا من أطراف القاهرة والأقاليم ، وحرص الحضور على تقبيل أيدي علماء الأزهر الشريف ومشايخ الطرق الصوفية ، وبدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للشيخ مكرم محيي ، وافتتحه الشيخ محمد عصام الدين نجل شيخ الطريقة محمد زكي إبراهيم ، وبإنشاد ديني للشاب الأزهري مصطفى عاطف .

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم ، رئيس جامعة الأزهر السابق " التصوف الإسلامى الحقيقي الذي تتبنى رسالته هذه العشيرة المحمدية الشاذلية أمتنا في هذه المرحلة الراهنة بالذات في أمس الحاجة إليه ، وذلك لأن هناك تيارات في خضم حياة عبثت بها فلسفات مادية ملحدة ، وتيارات لا أول لها ولا آخر تميل بالسفينة يمنة ويسارا لا خلاص لها إلا بهذا الدستور الصوفي الذي ينتشلها من براثن فكر مغشوش ويأخذ بها إلى حياة أفضل ".

وذكر الشيخ أسامة الأزهري ، مستشار رئيس الجمهورية " هناك تيارات تلاعبت بدين الله تعالى وهي تيارات السلفية المنحرفة والإخوان المسلمين وتيارات التكفير التى تلاعبت بمفاهيم هذا الدين من غير ميراث لأدوات العلم والمعرفة ،وأوهموا الناس أنها تنتسب إلى الدين وكأنها صُنعت بصدق ، وكان للشيخ محمد زكي إبراهيم عشرات الكتب والمقالات التى حاربت وصححت هذه المفاهيم على مدى نصف قرن أو يزيد وجلى بها وجه الشرع تلك الغشاوات ".

وقال الشيخ السعيد محمد على ، إمام مسجد الحسين سابقا " التصوف هو الحل الأوسط والعلاج من التشدد والتشيع وشأن كل أزهري يحافظ على مؤسسة الأزهر وعلمها ، وبذلك يكون تجديد الخطاب الديني ".

وأوضح الشيخ أحمد محمود الشريف ، أحد مشايخ الطريقة المحمدية الصوفية " الشيخ محمد زكي ابراهيم كان رمزا للخفاء والنقاء والوفاء ، والنقاء بمعنى أنه عاش في منشية ناصر بين القبور ، ولكنه اختار نشر العلم وتذكرة الناس به والتصوف وتجرد من الدنيا وزخرفها ونقل العلم لطلابه حتى لقي ربه في المقابر ، والخفاء بمعنى لم يرد الظهور رغم أنه صديق الشيخ الشعراوي وطلابه محمد سيد طنطاوي والشيخ على جمعة ولم يكن يعرفه حتى الآن إلا الخاصة ، والوفاء هو التحقق وفق المنهج الرباني وبذلك يكون مجددا للخطاب الديني ".

وأشار اللواء محمد عبد التواب ، نائب المحافظ للمنطقة الشمالية والغربية " تجديد الخطاب الديني له بعد استراتيجي وهدفه الأساسى لم الشمل وقال الله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، والمقصود بالقوة ليس الأمنية والعسكرية إنما القوة الاقتصادية والثقافية أيضا وأهمها تجديد الخطاب الديني وتحقيق التنمية الشاملة صحيا وتعليميا وبذلك تنتعش الأمة في كل مناحي الحياة ".

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة