كتب : احمد قطرى
تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لسرعة كشف غموض حادث عثور أهالى قرية سرياقوس بالخانكة على أشلاء لسيدة فى الأربعينات من عمرها مقطعة وموضوعة داخل أكياس بترعة القرية حيث تبين ان المجنى عليها تدعى " أمال. ق".
وتداول الأهالى عدد من الروايات بعضها اقرب للحقيقة، وهى أن المتهم الرئيسى فى الواقعة شقيق المجنى عليها ويدعى "سعيد.ق" والذى خرج منذ فترة من السجن بتهمة الاتجار بالمخدرات بسبب نصيحة دجال له باستخدام أشلاء إنسان لاستحضار الجن الذى سيخرج لهم بالآثار.
واستند الأهالى على تلك الرواية أن جار المتهم حرر للمتهم من فترة محضر رقم 7540 لسنة 2016 إدارى مركز الخانكة، يتهمه فيه بالتنقيب عن الآثار .
وفى رواية أخرى قال بعض أهالى القرية، إن سبب الخلاف بين المجنى عليها والمتهم هو الخلاف على 30 ألف جنيه مع شقيقته وقتلها وقطعها لأشلاء لإخفاء معالم الجريمة .
وكان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بورد بلاغ من أهالى قرية سرياقوس بالخانكة بالعثور على جثة داخل ترعة سرياقوس .
وبانتقال المقدم محمد الشاذلى رئيس المباحث تبين أن الجثة لسيدة فى الأربعينات من عمرها بمعاينة الجثة وتبين أن الأشلاء مقسمه إلى 3 أجزاء الجزء الأول الرأس والعينين والجزء الثانى الرجلين وتم العثور على تلك الأجزاء، وجارى استكمال التحريات والبحث عن باقى الجثة.