أعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب،
شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنه اتفق خلال لقائه، اليوم الإثنين،
مع السلطان حاج "حسن البلقية"، سلطان بروناي، على أربعة قرارات، تستهدف تعزيز
العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة بروناي.
وأشار إلى أن هذه القرارات،
هي إقامة فرع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في سلطنة بروناي، وإقامة مركز لتعليم
اللغة العربية في سلطنة بروناي، وضم الشيخ "عبد العزيز بن جنيد"، مفتي سلطنة
بروناي، إلى عضوية مجلس حكماء المسلمين، وتخصيص 30 منحة لطلاب بروناي، للدراسة بالأزهر
الشريف، في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا.
جاء هذا الإعلان في نهاية المحاضرة
التي ألقاها فضيلة الإمام الأكبر، اليوم الإثنين، بعنوان "تحديات الأمة الإسلامية
في مواجهة الإرهاب، بمركز المؤتمرات الدولي في سلطنة بروناي، وكان لافتا تواجد جميع
وزراء الحكومة ونوابهم على المنصة الرئيسية للحفل، يتوسطهم فضيلة الإمام الأكبر، إضافة
لحضور حاشد لكبار المسئولين، وممثلين عن كافة الوزارات والهيئات وطلاب الجامعات.
وبدأ فضيلة الإمام الأكبر،
أول أمس السبت، زيارة لسلطنة بروناي، تستمر ثلاثة أيام، يرافقه خلالها وفد يضم
الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ
الازهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر.