قال الدكتور
ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح، إن الولايات المتحدة تتحدى قرارات
الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي والحرية والديمقراطية وتمضي في خطتها لإخراج
القدس من المفاوضات النهائية في القضية الفلسطينية، مضيفا أن تعليق لافتات السفارة
الأمريكية في القدس ونقل السفارة بالفعل إليها لن يغير من الواقع قيد أنملة.
وأكد أبو
سيدو في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه
في أرضه وكل المشروعات الهادفة لإخراج الفلسطينيين من أرضهم ورفض حل الدولتين وإيجاد
أوطان بديلة لن تمر وستبوء بالفشل، مضيفا أن التفكك الفلسطيني ساعد الإدارة الأمريكية
للسير في سياساتها إلا أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال المشروعات.
وأضاف أن رد
فعل الشباب الفلسطيني الغاضب على حدود غزة منذ بدء مسيرات العودة والتعامل العنيف من
جنود الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والقنابل والمدافع يؤكد أن إسرائيل خارج نطاق القانون
الدولي، مشيرا إلى أن نقل السفارة الأمريكية للقدس سيتبعه حركات شعبية للاحتجاج ولن
يغير من الواقع شيء.
كانت قوات
الاحتلال الإسرائيلي قد نشرت اليوم الاثنين، لافتات بموقع السفارة الأمريكية الجديد
فى القدس، وذلك قبيل أسبوع تقريبا من افتتاح السفارة في القدس وذلك بعد قرار الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 6 ديسمبر الماضي،
والمزمع تنفيذه في ذكرى النكبة في 14 مايو المقبل.