رحل عن عالمنا
أمس الأحد خالد محيي الدين أحد أبرز قادة ثورة 23 يوليو عن عمر يناهز 96 عاماً وهو
المولود بمحافظة القليوبية في كفر شكر عام 1922 والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها
برتبة صاغ عام 1940 وانضم إلى حركة الضباط الأحرار وأصبح من أبرز أعضاء مجلس قيادة
الثورة .
عرف خالد محيي
الدين بتوافق أهوائه مع الرئيس نجيب وظهر ذلك عندما انضم لمعسكره الذي يدعو إلى عودة
الجيش إلى الثكنات بعد نجاح الثورة ليتولى المدنيون الحكم ، وانقسم وقتها مجلس قيادة
الثورة إلى معسكرين، جماعة توافق نجيب وجماعة تؤيد ناصر الذي رأى أن تستكمل العسكريون
الحكم لتحقيق أهداف الثورة وعرفت تلك الأزمة آنذاك بأزمة مارس عام 1954.
استقال خالد محيي
الدين من مجلس قيادة الثورة وسافر إلى سويسرا لبعض الوقت وعند عودته إلى مصر عام
1957 ترشح في انتخابات مجلس الأمة ليفوز عن دائرة كفر شكر، وهو أول من أسس جريدة مسائية
في مصر وهي جريدة المساء ثم تولى رئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم عامين من 1964 إلى
1965 ، ويعد أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي ورئيس منطقة الشرق الأوسط له مع رئاسته
للجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
انتخب عضواً بمجلس
الشعب من عام 1970 حتى عام 2005 وهو مؤسس حزب التجمع الوحدوي عام 1976.
وكعادة «الهلال
اليوم» تطرح من كنوزها 10 صور شديدة الندرة منها ما يؤرخ مسيرة خالد محيي الدين ومنها
صور من حياته الشخصية والعائلية.