عقدت وزارة الداخلية، الدورة التدريبية الخامسة والثلاثين لتنمية مهارات الأفراد والعاملين المدنيين بالإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، حيث تم طرح رؤية إعداد برنامج دورة تدريبية بالتنسيق مع مصلحة التدريب وكلية التدريب والتنمية، لتنمية مهارات الأفراد والعاملين المدنيين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية والقيم المهنية السلوكية بصورة دورية لحصول كافة الأفراد والعاملين المدنيين على الدورة، حيث أعدت دراسة بآليات وإجراءات تنفيذية لمعالجة أساليب تأهيل أفراد الشرطة في التعامل مع المواطنين، نظرا لتزايد التحديات الأمنية.
وعقب انتهاء الدورة ألقى اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، كلمة أشار خلالها باهتمام قيادات الوزارة بتلك الدورات لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وزيادة الخبرات للأفراد والمدنيين، ما ينعكس إيجابياً لصالح العمل، مشيداً بانضباط الأفـراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، منوهـا إلى أهميـة التواصل بين كافة القيادات والمرؤوسين، مشدداً على أهمية تحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة، مؤكداً أنه لا فرق بين الفرد العسكرى والموظف المدني وعلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الأهداف الأمنية المرجوة، ونبه إلى أهمية الظهور بالمظهر الانضباطى اللائق وتفعيل كافة إجراءات الأمن الشخصي وحسن معاملة المواطنين، وعلى ضرورة ضبط النفس في مختلف المواقف وبذل المزيد من الجهود في ظل التحديات الأمنية الجارية على الساحة الداخلية، مستعرضاً الأوجه المختلفة للخدمات الصحية ـ الاجتماعية، التى تقدمها الوزارة للأفراد والمدنيين.
وأعرب المشاركون بتلك الدورة من المتلقين على إيجابية المحاضرات ودورها فى زيادة مدى إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية ومساعدتهم في التغلب على الضغوط والمشاكل اليوميـة المصاحبـة للعمـل، فضـلاً عن إيجابياتهـا في صقـل معلوماتهـم بشتى العلـوم القانونيـة الاجتماعية – الإنسانية، وبعد انتهاء الدورة تم عقد اختبارات للدارسين.