الجمعة 27 سبتمبر 2024

«داء كرون».. مرض يصعب تشخيصه

16-3-2017 | 10:15

 

يعد داء كرون واحدا من الأمراض المناعية، التى تصيب الجهاز الهضمى، بدءا من الفم والأغشية المخاطية، مرورا بالمرىء والمعدة والاثنى عشر والأمعاء الدقيقة، ما يصعب تشخيصه لتشابه أعراضه مع اضطرابات الجهاز الهضمى المختلفة خاصة مرض "القولون المتقرح".

وفى هذا السياق يقول الدكتور أحمد يوسف، استشارى أمراض الجهاز الهضمى، إن داء كرون لم تعرف أسباب الإصابة به حتى وقتنا هذا، ربما يكون العامل الوراثى هو السبب أو نتيجة اضطراب فى وظيفة الجهاز المناعى، ودليل على ذلك أن أدوية المناعة تساعد على تقليل أعراضه.

ويوضح أن التشخيص الأساسى يعتمد على وجود تقرحات فى الأمعاء الدقيقة، ويتم اكتشافها بالمنظار أو بأشعة الباريوم أو الأشعة المقطعية للأمعاء الدقيقة.

ويشير يوسف إلى أن الأعراض تتمثل فى:

  • التقلصات المعوية.
  • إسهال شديد ومستمر.
  • فقد الشهية وفى بعض الحالات قد يكون هناك انسداد معوى قد يؤدى إلى ناسور أو خراج.

ويضيف أن هناك بعض الأمراض تتشابه مع داء كرون فى الأعراض مثل القولون العصبى يتم عمل تحليل عينة من جدار المبطن للمعدة لتأكد من أنها أعراض الإصابة بداء كرون.

ويوضح استشارى أمراض الجهاز الهضمى أن علاج داء كرون ليس علاجا للمرض بل علاج مضاعفاته، ولأن داء كرون من الأمراض المزمنة فقد تظهر أعراضه لفترة معينة ثم تختفى الأعراض، وتتحسن الحالة فهو مرض له فترات ركود وفترات نشاط.

وغالبا ما يكون علاجه كالتالى:

العلاج بالكرتيزون لتثبيط جهاز المناعة فى حالة نشاط المرض قد يستخدم لفترة محددة ثم يستكمل العلاج بالأدوية أخرى حتى لا تتعرض الحالة للآثار الجانبية للكرتيزون.

  • بعض الأدوية التى تساعد على تقليل الالتهاب والتئام الأغشية المخاطية.
  • نلجأ لاستخدام الجراحة فى حالة الانسداد المعوى.

وينصح يوسف الأشخاص المصابين بداء كرون باتباع الآتى:

- اتباع نظام غذائى سليم.

-الامتناع عن تناول أية أغذية تؤدى إلى زيادة الإسهال أثناء فترة نشاط المرض مثل "الحليب والملوخية".

- الإقلاع عن التدخين.