الخميس 28 نوفمبر 2024

«فاو» تحيى اليوم العالمى للغابات والأشجار

  • 16-3-2017 | 10:36

طباعة

ا ش ا

تحيى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" يوم 21 مارس الجارى اليوم العالمى للغابات والأشجار 2017 تحت شعار "الغابات والطاقة"، حيث تمتص الغابات والأشجار طاقة الشمس وتخزنها، من خلال تحويلها إلى خشب، مصدر الطاقة المتجددة الأكثر استخدامًا فى العالم.


وبعد أن كنا نستخدم مصدر الطاقة هذا للطبخ ولتدفئة منازلنا منذ اكتشاف النار، فإن التطورات العلمية الحديثة تفتح آفاقا جديدة أمام استخدامات إضافية، مثل تحويل مخلفات الخشب إلى وقود حيوى سائل تزود به السيارات والطائرات.

 

ويحافظ استخدام الخشب المقطوع من غابات تتم إدارتها على نحو مستدام، على التوازن للأجيال القادمة، ويضمن بقاء الخشب كوقود مستقبلا.


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 67/200 فى عام 2012، يوم 21 مارس للاحتفال باليوم العالمى للغابات؛ حيث يحتفل هذا اليوم بالغابات بشتى أنواعها، كما تختار الشراكة التعاونية فى مجال الغابات موضوع كل يوم عالمى للغابات.


وتلعب الغابات دورًا مركزيًا فى ظل ما يواجهه العالم من تحديات تغير المناخ ونقص الطعام وتحسين موارد الرزق لأعداد متنامية من السكان؛ إذ تستوعب الغابات نحو 15% من انبعاث الغازات الدفيئة فى العالم وتوفر خدمات ضرورية لقطاعات الزراعة والطاقة والمياه والتعدين والنقل والتنمية الحضرية.

 

ويستخدم حوالى 50% من الإنتاج العالمى للخشب (نحو 1.86 مليار متر مكعب) كطاقة للطبخ والتدفئة وتوليد الكهرباء. ويشكل الوقود الخشبى، بالنسبة إلى 2.4 مليار شخص، سبيلاً لتوفير وجبة مطبوخة ومغذية أكثر، إلى جانب مياه مغلية ومسكن دافئ.


ويقدم تقرير صادر عن الفاو بعنوان "الحراجة لمستقبل منخفض الكربون: دمج الغابات ومنتجات الأخشاب فى استراتيجيات التغير المناخى"، معلومات حول كيفية استخدام حلقة حميدة تستغل دورة حياة منتجات الأخشاب.


وأشار المدير العام المساعد لمنظمة "الفاو" لشئون الغابات رينيه كاسترو سالازار إلى إن الغابات هى فى صلب عملية الانتقال إلى اقتصاديات أقل إنتاجًا للكربون، ليس فقط بسبب دورها المزدوج فى امتصاص الكربون- مصدر الانبعاثات- ولكن كذلك من خلال الاستخدام الواسع لمنتجات الخشب لتحل محل منتجات الوقود الأحفورى الأخرى.

    الاكثر قراءة