أكدت وزيرة الدولة للسياسة الثقافية الخارجية الألمانية ميشيل مونتيفيرنج أن مصر تعد دولة رائدة في التعاون الثقافي والتعليمي الخارجي لبرلين في المنطقة ، وأصبح التبادل المفتوح بين المجتمعات دون قيود أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى من أجل تعزيز حوار مستمر، ويعد معهد جوته المنصة للقيام بذلك.

وقالت مونتيفيرنج ـ في تصريح وزعته سفارة ألمانيا بالقاهرة اليوم الخميس ، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 60 على تأسيس معهد جوته في مصرـ

"أصبح من المستحيل تخيل العلاقات الألمانية المصرية متعددة الأوجه دون معهد جوته" ، مقدمة التهاني القلبية بمناسبة مرور ستة عقود من العمل اللغوي والثقافي الناجح في مصر.

ومن المقرر أن يشارك في الاحتفال اليوم مجموعة من الشخصيات من بينها رئيس معهد جوته كلاوس ديتر ليمان ، والسفير الألماني في مصر يوليوس جيورج لوي ، وكجزء من الاحتفالية سيقوم السفير الألماني بتسليم "المكتبة المتنقلة" التابعة لمعهد جوته ، التي أُقيمت بدعم من وزارة الخارجية الألمانية لمؤسسة (مصر الخير).

يُشار إلى أن معهد جوته بدأ في القاهرة عام 1958 بأولى دورات اللغة ، ومع مرور الوقت تمت إضافة مكتبة ومجموعة متنوعة من البرامج الثقافية ، ويُعد معهد جوته اليوم ، بمبناه الحديث في القاهرة وبما يضمه من أكثر من 80 موظفًا ، واحدًا من أكبر معاهد جوته في العالم ، وبتأسيس معهد جوته في الإسكندرية عام 1963 أصبح للمعهد فرع ثان في مصر.