التقت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري هالة السعيد وفدا من جامعة النيل برئاسة رئيس جامعة النيل طارق خليل وعميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة حسن علي، وذلك لبحث سبل التعاون والشراكة بين الوزارة والجامعة بهدف الربط بين الحكومة والجامعات، والاستفادة من خبرات جامعة النيل فيما يخص مجال التدريب وتنمية القدرات.
وأكدت السعيد خلال اللقاء على اهتمام الحكومة بشكل عام والوزارة بشكل خاص بمنظومة التدريب وتوفير البرامج التدريبية اللازمة في كافة المجالات للعاملين، مشيرة إلى أن الاهتمام الآن يتجه إلى عملية الربط بين الحكومة والجامعات للاستفادة من خبراتها في مجالات التدريب وتنظيم البرامج التدريبية، وذلك بهدف نشر تلك البرامج على مستوى المحافظات، مؤكدة أنه حتى يتم ذلك لابد من الاستعانة بالجامعات ومراكز الشباب ومراكز الثقافة أيضا.
وأضافت السعيد أن التدريبات المستهدفة حاليا تأتي في إطار خطة الوزارة للتطوير المؤسسي وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين بتوفير التدريبات اللازمة لرفع كفاءة العاملين وتعزيز قدراتهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن الوزارة استطاعت خلال فترة وجيزة تقديم العديد من البرامج التدريبية في هذا الشأن.
وأكدت وزيرة التخطيط على ضرورة نشر تلك البرامج على مستوى المحافظات لمواكبة عملية تطوير وميكنة الآليات والخدمات التي تُقدم للمواطنين على مستوى الجمهورية، خاصة بعد تنفيذ الوزارة لخطة ميكنة مكاتب خدمات المواطنين على مستوى المحافظات، حيث أشارت السعيد إلى أنه تم افتتاح العديد من مراكز خدمة المواطنين خلال الفترة الماضية وافتتاح مراكز محافظتي الإسماعيلية والسويس مؤخرا بعد ميكنتها.
وأوضحت السعيد أن الوزارة تعمل على تحديد مجموعة من البرامج التدريبية لإرسالها للجامعات المصرية لاختيار البرامج الأفضل منها من خلال طرح مسابقة لاختيار أهمها.
كما أبدت السعيد تمنيها ببداية شراكة مثمرة وبناءة بين الوزارة وجامعة النيل باعتبارها واحدة من أهم الجامعات المصرية.
وأشار ممثلو جامعة النيل إلى أن التدريب على التكنولوجيا لن يشمل فقط المتعاملين بشكل مباشر معها بداخل المؤسسة، ولكنه سيضم كافة العاملين بتلك المؤسسات لتعريفهم بالأهداف العامة، مع وضع تلك التدريبات طبقا لاحتياجات العمل والمستويات الوظيفية.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع مجال الشراكة أيضا فيما يخص مجال التحول الرقمي والتكنولوجيا بصفة عامة، وأوجه الشراكة في مجالات الحوكمة والتقييم والمتابعة، وشهد اللقاء تقديم مقترح بإتاحة دبلوم أو ماجستير في المجالات التكنولوجية ومنها تكنولوجيا المعلومات.