قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب سيستقبل، الخميس المقبل، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج في واشنطن،
وذلك قبيل القمة السنوية المرتقبة للحلف، المزمعة في يوليو القادم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة
ساندرز، في بيان اليوم، إن زيارة ستولتنبرج ستركز على قمة الناتو المقبلة، ودور
الحلف في مكافحة الإرهاب، و"الحاجة إلى تقاسم عادل للأعباء"، حسب ما نشر
الموقع الإلكتروني لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يشكو بشكل
متكرر من تحمل الولايات المتحدة لجزء كبير للغاية من الأعباء المالية للحلف، كما يدعو
الدول الأعضاء لزيادة التمويل العسكري لتتوافق مع أهداف الحلف المتعلقة بالإنفاق. وكانت
الدول الأعضاء قد اتفقت في 2014 على التحرك نحو زيادة الإنفاق العسكري إلى 2% على الأقل
من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2024.
ويأتي لقاء ترامب وستولتنبرج في أعقاب قرار
ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، الأمر الذي أحبط حلفاء
واشنطن الأوروبيين، والذين دعوا ترامب إلى البقاء في الاتفاق، دون جدوى.
ولفتت "ذا هيل" إلى أن علاقة
ترامب مع الناتو شابها الاضطراب في أوقات معينة؛ إذ واجه العام الماضي ردود فعل متحفظة
على رفضه التأكيد على التعهد الخاص بالدفاع المشترك لدول الحلف، وهو ما تراجع عنه في
وقت لاحق.