يخوض الفريق الأول بالنادى الأهلى أول تدريباته مساء اليوم بجنوب إفريقيا، استعدادا لمواجهة فريق بيدفيست ويتس، فى اياب دور الـ32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا.
يحتاج المارد الأحمر الفوز بأى نتيجة أو التعادل لتخطى عقبة الفريق الجنوب إفريقى، بعد الفوز عليه بهدف نظيف برأسية أحمد حجازى فى لقاء الذهاب يوم السبت الماضى.
ويخشى حسام البدرى، المدير الفنى للقلعة الحمراء، خطورة واندفاع بيدفيست على أرضه ووسط جمهوره، خاصة بعد لعنة الإصابات التى أطاحت بجونيور أجاى وحسام غالى فى لقاء الذهاب بعد تعرضهما للإصابة فى العضلة الخلفية، بالإضافة إلى إصابة كريم نيدفيد فى الركبة.
كما انضم أحمد حمودى ومؤمن زكريا إلى قائمة المهددين بالغياب عن المشاركة فى لقاء الإياب رغم وجودهما فى قائمة الفريق التى اتجهت إلى جنوب إفريقيا، بعد إصابتهما فى التدريبات.
وأصبح سيناريو اللقاء محيرا للغاية بالنسبة للبدرى بعد تعدد الإصابات وتراجع المستوى لبعض اللاعبين، فى المراكز الأساسية، التى يعتمد عليها من الناحية التكتيكية بشكل خاص، فبعد تراجع أداء على معلول الظهير الأيسر للفريق، أتيحت فرصة كبيرة لصبرى رحيل للوجود فى التشكيل الأساسى بدلا منه، حيث يجيد التغطية الدفاعية.
ولم يكن مركز الظهير الأيسر فقط الذى قد يحدث به تغيير، فمن خلال التدريبات اعتمد المدير الفنى على عمرو السولية لتعويض الفراغ الذى سببه حسام غالى بمنطقة وسط الملعب، بجانب حسام عاشور، وأحمد فتحى "الجوكر" الذى دائما يتم الدفع به فى الأوقات الحرجة، حتى يكون حائط صد منيع بجوار عاشور والسولية، لامتصاص اندفاع بيدفيست المنظم، والشرس هجوميا خاصة على أرضه ووسط جمهوره.
وبات عبد الله السعيد الأقرب فى سد الفراغ الجناح الأيسر بعد غياب أجاى عن لقاء العودة، وإصابة مؤمن زكريا فى التدريبات، ووجود فتحى بوسط الملعب، يجعل السعيد فى المناطق الأمامية بجوار وليد سليمان الجناح الأيمن، وعمرو جمال كرأس حربة صريح، حيث يتمنى البدرى أن يقدم السعيد مردودا طيبا فى هذه المنطقة، وتخطى عقبة بيدفيست.