الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

عبد الله حسن: محمد صلاح أصبح أيقونة كرة القدم العالمية

  • 12-5-2018 | 10:53

طباعة

 تساءل الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة، عبد الله حسن في مقاله بمجلة "الأهرام العربي" وتحت عنوان "أزمة محمد صلاح" ،ماذا جرى للنجم العالمي المصري محمد صلاح، ثلاث مباريات متتالية لم يسجل فيها أية أهداف، وهو الذي تعودنا منه أن يمتعنا في كل مباراة بأهداف غاية في الروعة والأداء، تعكس موهبة عالية وحرفنة تضارع نجوم العالم أمثال ميسى ورونالدو، الذين ملأوا العالم بدعاياتهم غير المسبوقة، بأنهم نجوم لم تنجب الملاعب مثلهم، وضربوا الأرقام القياسية فى الأسعار، حتى استقر مقام ميسي في نادي برشلونة وكريستيانو رونالدو في ريال مدريد .

وقال حسن، استطاع محمد صلاح أن يلفت الأنظار بظهوره في نادى ليفربول الإنجليزي، بعد جولة أوروبية بدأها بنادى بازل السويسرى، قادما من نادى «المقاولون» القاهري، مرورا بتشيلسي الإنجليزي و فيورينتينا الإيطالي .

وتابع حسن قائلا:- ظهرت موهبة صلاح في ليفربول وكان طريقه إلى الشباك مفتوحا في كل مباراة، لدرجة أنه سجل أربعة أهداف مرة واحدة في مباراة فريقه مع واتفورد البريطانى، وأصبح سوبر هاتريك، ليحتفظ بالكرة التى لعب بها المباراة بعد توقيع زملائه عليها، لتكون تذكارا لهذه المباراة ، وفاز بأفضل هداف ثلاث مرات متتالية، وأفضل لاعب في أوروبا، وأصبح الطريق مفتوحا أمامه للحصول على الحذاء الذهبى، ولقب أفضل لاعب في العالم، بعد أن حقق كل هذه النجاحات فى موسم واحد مع ليفربول، إضافة لدوره البارز فى وصول منتخب مصر لكأس العالم بعد غياب استمر 28 عاما.

وأضاف الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة ،أن محمد صلاح أصبح أيقونة كرة القدم العالمية يتغنى باسمه الملايين في أنحاء العالم، وأصبح المصريون البسطاء يتابعون الدوري الإنجليزي، خصوصا مباريات ليفربول وتغمرهم السعادة المفرطة كلما سجل هدفا وحقق نجاحات متتالية فى الدورى الإنجليزى، وينتظر المصريون والعرب والبريطانيون مباريات كأس العالم التى ستبدأ فى روسيا منتصف الشهر المقبل، ليستمتعوا بالنجم محمد صلاح وهو يقود فريق الفراعنة فى البطولة الأشهر عالميا، ويتطلعون إلى مراكز متقدمة فى هذه البطولة.

ونوه حسن بانه يظل التساؤل الذي يطرح نفسه، ماذا جرى للنجم العالمى الذى تتعلق به الأنظار فى كل مباراة؟ هل يعجز عن تسجيل هدف واحد فى ثلاث مباريات بعد أن سجل 31 هدفا فى الدورى الإنجليزى الذى أوشك على الانتهاء؟ وتبقى له مباراة واحدة يوم الأحد المقبل مع إيفرتون، وهناك موقعة أخرى أكثر سخونة يوم 26 مايو الحالى، حين يلتقى فريقه ليفربول فى نهائى بطولة أوروبا مع ريال مدريد فى مدينة كييف فى أوكرانيا. هل تتحقق المفاجأة وينجح صلاح مع باقى زملائه ويتوج ليفربول لأول مرة بطلا لأوروبا.

وأختتم الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة ،قائلا:- الكل يتساءل ماذا حدث لصلاح؟ هل هو الحسد كما ذكر البعض أم الأنانية بين زملائه الذين توقفوا عن تمرير الكرات له ليسجل المزيد من الأهداف ويزداد سعره ارتفاعا فى بورصة اللاعبين العالميين؟ أم أن مشكلة الرعاة فى مصر وإنجلترا للفوز بالعائد الأكبر من الإعلانات التى يصبح النجم صلاح الممول الرئيسى لها؟ .. نتطلع ونتمنى ونأمل أن يجتاز البطل المصرى العالمى كل هذه العقبات ويعود لتسجيل الأهداف الرائعة فى شباك نادى إيفرتون يوم الأحد المقبل، ويواصل تألقه في أنحاء المعمورة، ليظل مفخرة مصر والعرب وكل المحبين للساحرة المستديرة.

    الاكثر قراءة