كشف عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج والمتحدث الرسمي بالسعودية، أن أبناء الجالية المصرية بالرياض والمناطق التابعة، التقوا السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج.
وأشار حنفي، إلي أن المصريين في الخارج طلبوا من الوفد القنصلي المصري في الرياض تطبيق نظام الترمين لاختبارات أبناؤنا بالخارج حتى يتساوى طلاب الخارج بطلاب الداخل وإزالة العبء عن أولياء أمور الطلاب الناتج من اختبار الترم الواحد مع العلم أنه لن يكلف الدولة أي مصاريف زيادة عن نظام الترمين.
وكشف أن رد السفير خالد رزق، بأن مصر ليس لديها مانع من ذلك وأن سبب تأخير تطبيق هذا النظام هو عدم موافقة السلطات السعودية ووعد بالتواصل مع الجانب السعودي في هذا الشأن، مشيرا إلي أنه لن يترك هذا الملف وسيتابعه بنفسه بالتنسيق مع المستشار الثقافي المصري بالسعودية.
وطالب الاتحاد من الوفد القنصلي سرعة البت واتخاذ قرار في حملة (حقي سيارة بدون جمارك ) التي تشغل آلاف بل ملايين المصريين بالخارج، مع الأخذ في الاعتبار وضع ضوابط بما يتماشى مع سياسة الدولة الاقتصادية بما لا يضر بتجارة السيارات ولا السوق المحلي المصري .
وأوضح "حنفي" أن رد لسفير خالد رزق، جاء بالتأكيد علي أن الموضوع يدرس بين وزارات عدة منها وزارة المالية، مشيدا بدور وزارة الهجرة متمثلة في السفيرة نبيلة مكرم لأنها من قدمت هذا المشروع للوزارات المعنية .
ولفت إلي أن السفير خالد رزق ثمن المجهود الذي بذلته وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج في توقيع بروتوكول مع جمعية مصر الخير لشحن جثمان المتوفى على نفقة الدولة بدون شهادة إعسار .
وعلى هامش اللقاء طلب أبناء الجالية المصرية بالرياض من مساعد الوزير بحل مع السلطات السعودية فيما يخص بلاغ الهروب الكيدي من قبل الكفيل، لأنه يؤرق كثير من أبناء الجالية المصرية بالسعودية، من جهته وعد السفير بمناقشة هذا الموضوع مع وزارة العمل السعودية خلال ساعات.
من جانبه أعلن السفير ناصر حمدي، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة العربية السعودية، أنه خلال فترة قصيرة ستعرض على المصريين الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن بعض المشروعات الخاصة بهم بتسهيلات من قبل الدولة.
وأكد أنه بصدد عمل رحلات مستمرة لأبناء الجيل الثاني والثالث لمصرنا الحبيبة حتى يكونوا دائما مرتبطين بالوطن الأم وهو أيضا نوع من التثقيف والوعي لأبناء الجيلين ليكونوا دائما في قلب الحدث سواء معرفتهم بآخر التطورات السياسية والاقتصادي وأيضا الأمنية التي تمر بها البلاد والإطلاع على حضارة الوطن الأم .