الأحد 16 يونيو 2024

نبيل نعيم: الإخوان خونة وعملاء وعلى الاستعداد للتضحية بشبابهم

أخبار12-5-2018 | 14:06

قال نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، إن جماعة الإخوان الإرهابية خائنة وعميلة للغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه تعرف على الجماعة من الداخل وتعامل معها أيام تواجده في التنظيم الجهادي في السودان وكشف وجههم القبيح وتضحيتهم بالجميع من أجل مصالحهم الشخصية.


وأكد نعيم لـ«الهلال اليوم» أن حوار يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، مع وكالة الأناضول، لإثارة الحديث حول المصالحة، هي محاولة للخروج من أزماتهم الحالية بعد أن تلطخت أيديهم بالدماء وارتكبوا مجازر في حق الشعب المصري، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ترتكب جرائمها منذ تأسيسها في عهد الملك فاروق وحتى الآن ثم تحاول البحث عن مخرج ولكنها تفشل.


ولفت إلى أن الحديث المتكرر عن المصالحة عبارة عن بلونة اختبار للشعب المصري لمعرفة موقفة من الجماعة الإرهابية التي لفظها الجميع، مؤكدا أن  تسوية أو مصالحها ليس حلا للمشكلة بل تأجيل لها.


وأوضح أن حسن البنا، مؤسس الجماعة الإرهابية، حاول البحث عن مخرج بعد مقتل النقراشي باشا، وفشل ولم تنته القضية إلا بمقتل مؤسس الجماعة نفسه، أيضا ما فعلوه مع الرئيس جمال عبد الناصر عندما خططوا لاغتياله في حادث المنشية وفشلوا، وحاول حسن الهضيبي، المرشد الثاني للجماعة الخروج من المأزق ولكنه فشل.


وكشف القيادي السابق في تنظيم الجهاد، عن مخطط الإخوان لاغتيال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، مؤكدا أن قيادي إخواني يدعى عمر بن عبدالحكيم روى له أيام تواجده معه في السودان مخطط اغتيال الرئيس السوري السابق، ومحاولة الوصول للتسوية بعد أن جمعت الجماعة الأموال من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الجماعة تواصلت مع الرئيس حافظ الأسد ووافق على التسوية مقابل تسليم الشباب الذين شاركوا في العمليات الإرهابية، فسلم قيادات الإخوان شبابهم لسوريا مقابل الحفاظ على أعناقهم، مؤكد أن هناك كتابا متداول على موقع الإنترنت فضح الإخوان من خلال التجربة السورية.


وقال إن الإخوان على استعداد لتسليم الحركات الإرهابية في سيناء مثل  "لواء الثورة" و "حركة حسم" و "أجناد مصر" وغيرها مقابل إتمام المصالحة، وعلى استعداد لتسليمهم شبابهم الذي يدفعون بهم في العمليات الإرهابية مقابل أن يعيشوا حياة الملوك متنعمين في الأموال التي جمعوها.


وأجرى القيادي الإرهابي يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بجماعة الإخوان، مقابلة مع وكالات الأناضول التركية بمقر إقامته بسويسرا، مدعيا فيها تلقيه اتصالات خلال السنوات الثلاث الأخيرة من شخصيات بارزة بمصر لحل الأزمة السياسية للجماعة، ومدعيا فشل الوضع الاقتصادي طالبا المصالحة المشروطة.