أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة، أن يوم غد الاثنين يوم الالتحام بالقدس عاصمة فلسطين الأبدية ويوم الزحف نحوها لحمايتها وتأكيد عروبتها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وهو ليس يوما للإضراب.
وحذرت القوى في بيان لها، اليوم الأحد، من التعاطي مع بعض الشائعات التي تبثها جهات مشبوهة للترويج للإضراب، من أجل التأثير على الفعاليات الجماهيرية نصرة للقدس، مؤكدة رفض القرارات الأمريكية التي تمثل ليس فقط انحيازا سافرا للاحتلال الإسرائيلي وتماهيا مع مخططاته العدوانية، وإنما شراكة كاملة في محاولة تصفية القضية الوطنية لشعبنا.
وأكدت أن شعبنا سيحمي القدس ويدافع عنها استمرارا لانتفاضاته المتواصلة على طريق إحقاق حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة المتمثلة في العودة للديار وفق القرار الأممي194 وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
وأهابت القوى بجماهير شعبنا للمشاركة والانخراط الواسع في يوم القدس والانتصار لحق العودة بالزحف نحو القدس، موضحة أن التجمع سيكون غدا أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات ظهرا ثم الانطلاق نحو القدس وصولا لحاجز قلنديا بالتزامن مع مسيرات شعبية تنطلق في جميع المحافظات في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والداخل المحتل ودول الشتات والمنفى.
وثمنت القوى قرار المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابية والأهلية تعليق الدوام لتمكين اوسع قطاعات وشرائح شعبنا من المشاركة في الفعل الشعبي المقاوم.