نظيمة سعد الدين
نظمت جامعة الدول العربية، اليوم، ندوة بعنوان "التعايش السلمي وحقوق الإنسان"، احتفالا باليوم العربي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 16 مارس من كل عام.
ودعا مسؤولون عرب ورجال الدين خلال الندوة إلى تضافر الجهود العربية لتعزيز حقوق الإنسان والتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، مشددين على ضرورة توحيد الجهود في مواجهة الإرهاب وترسيخ ثقافة التعددية والتسامح والتعايش السلمي.
وأكد الدكتور هادي إليامي رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية «الندوة تأتي لترسيخ ثقافة التسامح والتآخي وحقوق الإنسان التي كفلها الدين الإسلامى»، محذرا من التداعيات الخطيرة التي خلفتها النزاعات والصراعات التي تشهدها العديد من دول المنطقة وتفشي ظاهرة الإرهاب.
وشدد إليامى على أن «التعايش السلمى يعد ضرورة لإدارة التنوع والتعددية فى المجتمعات الإنسانية الحديثة التي أصبحت أكثر تعقيدا، كما أنه ضرورة للحفاظ على التماسك الاجتماعى في مواجهة أفكار صراع الحضارات والثقافات والتعايش وثيق الصلة بالتسامح الذي يعنى الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير».
من جهته أكد ممثل الأزهر محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في ورقة قدمها الأزهر إلى الندوة أهمية التواصل الحضاري والتفاهم بين الشعوب، لافتا إلى أن تلك الأهداف لن تتحقق إلا بالرغبة في العيش المشترك والقبول بالتعددية بكل تجلياتها العقائدية والفكرية.