وصل إلى مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الاثنين، رفات 20 قبطيا مصريا قتلوا ذبحا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية عام 2015، وكان في استقبالهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من القيادات الأمنية والأساقفة.
ووصلت رفات الأقباط داخل عدد من الصناديق على متن طائرة خاصة قادمة من مطار مصراته.
و بدأ خورس الكلية الإكليريكية مع عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة ترتيل ألحان دورة (زفة) القيامة في استقبال أجساد الشهداء، استعدادًا لإقامة قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات تجنيزهم هناك، كما من المنتظر بعد تجنيزهم في المطار نقل الأجساد إلى الكنيسة المكرسة باسمهم "كنيسة الشهداء" بقرية العورة في المنيا لصلاة الجنازة عليهم في تمام العاشرة من صباح الغد.
كان الشهداء الـ ٢٠ قد فاضت أرواحهم على يد تنظيم داعش الإرهابي، وكشف التنظيم من خلال مقطع فيديو تم بثه على موقع التنظيم في شهر فبراير من عام ٢٠١٥ وأظهر الفيديو تمسك الشهداء بمسيحيتهم حتى النفس الأخير، كما شهد بتمسكهم بإيمانهم قاتلوهم أيضًا وفقًا لما جاء في الفيديو ذاته.