قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ديميتريس تزاناكوبولوس اليوم الثلاثاء إن محاولة تسوية الخلاف القائم بين اليونان ومقدونيا منذ أمد طويل حول اسم مقدونيا لا يزال "بعيدا للغاية"، على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته المحادثات بين البلدين المتجاورتين.
ونقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية عن تزاناكوبولوس قوله: إن اللقاء المرتقب الذي سيجمع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، ونظيره المقدوني زوران زاييف يوم الخميس القادم في العاصمة البلغارية صوفيا - على هامش قمة الاتحاد الأوروبي ودول البلقان الغربية - "سيكون مفيدا وهاما للغاية، لكن التوصل إلى إبرام اتفاق ليس مؤكدا"، مشيرا إلى أن المسئولين ربما يحتاجان إلى عقد جولة مفاوضات لحل النزاع القائم.
يشار إلى أن النزاع بين اليونان ومقدونيا حول الاسم أدى إلى عرقلة انضمام مقدونيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي (الناتو).
ونشب النزاع بين البلدين منذ عام 1991، حينما استقلت مقدونيا عن جمهورية يوغوسلافيا السابقة بهذا الاسم، حيث تنازعها اليونان منذ ذلك الوقت.