الأربعاء 29 مايو 2024

مبادرة جديدة بين تنمية المشروعات ومصلحة الكفاية الإنتاجية

اقتصاد16-5-2018 | 13:11

وقع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مذكرة تفاهم مع مصلحة  الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني- وزارة التجارة والصناعة بهدف دعم وتنمية المشروعات الصناعية والانتاجية وتنمية القدرات الفنية والمهنية لطلبة التلمذة الصناعية.

وعلى هامش التوقيع صرحت  نيفين جامع – الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أنالهدف الاساسي من مذكرة التفاهم هو خلق جيل جديد من الفنيين يستطيع التعامل مع المهندسين داخل بيئة العمل سلوكيا ومهنيا من خلال تقديم التدريب والدعم الفني لتنمية القطاعات الصناعية والانتاجية المختلفة بالإضافة لبعض المهارات العملية والسلوكية والحياتية إلى برامج التلمذة الصناعية مما يساعد الطلبة على العمل في مجموعات مع طلبة كليات الهندسة لحل المشكلات العملية التي قد تظهر خلال العمل، مما يؤدي إلى تنمية قدرات العمل في فريق وإذابة الفوارق بين المهندسين والفنيين عند دخلوهم سوق العمل. كما تسهم المذكرة في ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات تطوير المشروعات الصناعية وكذلك تقديم خدمات التدريب الفني والمهني لمجموعات العمل من طلبة كليات الهندسة وطلبة التلمذة الصناعية.

وأضافت أن الجهاز معني بتنسيق جهود الجهات والمبادرات العاملة في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والذي يقع في نطاق مسئوليات الجهاز حيث أنه يعتبر الجهة المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، مشيرة إلى توجيهات المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس ادارة الجهاز نحو تطوير الخدمات التدريبية التي يقدمها مراكز التدريب المهني والجامعات المصرية و للصناعة وايضاً للمشروعات المتوسطة والصغيرة و متناهية الصغر في مجال ريادة الأعمال وتكنولوجيا التصنيع والأعداد لسوق العمل.



وجدير بالذكر أنه تم توقيع عقد مشروع البيئة التعليمية المهنية- الهندسية في ديسمبر 2016 مع برنامج ايراسموس بلس، وهو برنامج معني بتطوير التعليم العالي. ولأن مشروع البيئة التعليمية المهنية يرتبط بتطوير الخدمات التدريبة والتعليمية للصناعة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فقد تعاقد الجهاز على تنفيذ بعض المكونات بالمشروع والخاصة بالتدريب المهني والتلمذة الصناعية، بالتعاون مع مجموعة من الجامعات والهيئات المصرية والعالمية.