ناقش الباحث سمير أحمد السيد مصطفى، المعيد بقسم طب الفم  وأمراض اللثة والتشخيص وأشعة الفم  بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة  الماجستير  بعنوان ( الدلالات القياسية للأشعة المقطعية مخروطية الشعاع للفك السفلى للتنبؤ بحدوث هشاشة العظام للسيدات عن سن اليأس ).

وتكونت لجنة المناقشة والإشراف من الدكتور أكرم عباس العوضي، أستاذ طب الفم وأمراض اللثة والتشخيص وأشعة الفم ورئيس جامعة حورس بدمياط الجديدة، مناقشا، والدكتورة مها إسحاق، أستاذ ورئيس قسم أشعة الفم والوجه والفكين بجامعة المنيا، مناقشا مشاركا، الدكتور أسامة مدني، وكيل كلية طب الأسنان جامعة الأزهر مشرف ومناقش، الدكتور محمد بيومي أستاذ طب الفم وأمراض اللثة بكلية طب الأسنان جامعة الأزهر، مشرفا مشاركا ومناقش، الدكتورة سعاد منصور، أستاذ أشعة الفم والوجه والفكين بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، مشرفا خارجيا.

وأوضح الباحث في دراسته التي أجراها على 90 سيدة تتراوح أعمارهم  بين  50 إلى 70 عاما، من المترددين على العيادة الخارجية بكلية طب أسنان الأزهر، وتم عمل مسح لهذه الحالات من خلال الأشعة المقطعية مخروطية الشعاع، وتم إحالة هؤلاء المرضى لفحص الديكسا في قسم الأمراض الروماتيزمية والعلاج الطبيعي بمستشفى الحسين الجامعي بهدف تحديد كثافة العظام ومعرفة إذا كانت الحالات تعانى من  الهشاشة أم لا.

وقد أظهرت الدراسة وجود اختلاف واضح في كل الدلالات القياسية المستخدمة بين المرضى العاديين ومرضى قلة كثافة العظام، ومرضى هشاشة العظام، كما أظهرت أيضا وجود علاقة قوية بين كثافة العظام التي تم قياسها باختبار الهشاشة، وبين الدلالات القياسية على صور الأشعة المقطعية مخروطية الشعاع.

وتوصلت الدراسة بالنتائج العلمية التي تؤكد أن اثنان من الدلالات هما الأكثر دقة للتنبؤ بحالات هشاشة العظام، ووجود علاقة بينهم وبين كثافة العظام المقاسة في الفقرات القطنية للعمود الفقري وعظام الفخذ والساعد.

وفي ختام المناقشة أشادت اللجنة بجهد الباحث وأهمية الموضوع  مؤكدين أن هذه الرسالة تعد سبقا لجامعة الأزهر التي تحرص على تناول مشاكل مجتمعية ووضع حلول علمية لها، وقررت اللجنة قبول الرسالة والموافقة على طبعها وتداولها بين الجامعات بهدف تعميم الاستفادة.