استعرض الدكتور
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً مقدماً من الدكتورة كاميليا
صبحي القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات حول آليات التعاون العلمي بين
مصر والدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية (الفرانكوفونية)، والدول الإفريقية الناطقة
بالإنجليزية (الإنجلوفونية) فى مجالات تفعيل البرامج التنفيذية المشتركة والاتفاقيات
الموقعة بين الجانبين.
وأشار التقرير
إلى أن الدكتورة كاميليا صبحي عقدت عدة اجتماعات مكثفة مع ممثلي سفارات الدول الإفريقية
الفرانكوفونية، والإنجلوفونية لبحث عدة موضوعات منها: مناقشة أوضاع الطلاب الوافدين،
ومقترحات ممثلي الدول الإفريقية؛ بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للوافدين، وتيسير
الإجراءات عليهم للدراسة بالجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التى تواجههم لمساعدتهم
على الانتظام فى الدراسة، وكذلك دعم المزيد من أوجه التعاون العلمي والبحثي من خلال
تفعيل البرامج التنفيذية الموقع بين الجانبين، ومذكرات التفاهم الثنائية بين مصر وهذه
الدول، بالإضافة إلى بحث زيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء هذه الدول، والتبادل
الطلابي، وتبادل الزيارات بين الأساتذة بمصر وهذه الدول للاستفادة من الخبراء والعلماء
المصريين للتدريس بهذه الدول، وكذلك التعاون فى الأبحاث العلمية ذات الاهتمام المشترك
بما يحقق أهداف التنمية لدى الطرفين.
كما أكدت الدكتورة
كاميليا على حرص الوزارة على زيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية
وتقديم خدمات تعليمية متميزة لهم تتسم بالجودة العالية وحل أية مشكلات تواجههم، مشيرة
إلى أنه جار وضع نظام لإدارة المنح المقدمة من مصر لهذه الدول يهدف إلى تحقيق الاستفادة
القصوى منها.
ومن جانبهم وجه
ممثلي سفارات تلك الدول الشكر والتقدير للجانب المصرى على دعمهم للطلاب الأفارقة ومساندتهم،
مؤكدين على تعزيز التعاون مع مصر فى شتى المجالات وخاصة ما يتعلق بالوافدين.