عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي بدأت اليوم زيارة رسمية إلى روسيا، وذلك في مقر إقامته بمدينة سوتشي.

وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفي عقد عقب محادثاته مع المستشارة الألمانية أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "إن الجانب الروسي مستعد للعمل جنبا إلى جنب مع الأصدقاء الألمان على أساس المنفعة المتبادلة مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح شعبي بلدينا".

وأوضح أن المباحثات تناولت وضع الاتفاق النووي الإيراني، كما تناولت استعداد ألمانيا للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، مؤكدا أنه والمستشارة الألمانية يؤيدان التسوية السياسية في سوريا متضمنة مساعي جنيف وأستانا، وكذلك العمل على إرساء الاستقرار على الأرض، وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان سوريا.

واختتم بوتين تصريحاته قائلا "أود أن أعرب مرة أخرى عن خالص امتناني للمستشارة للتبادل المفيد والصريح للآراء، والذي جاء في وقته المناسب والمفيد للغاية".

من جانبها ، أشارت ميركل إلى أن بلادها ستطلب من روسيا التأثير على دمشق حتى لا تضع عقبات أمام عودة اللاجئين إلى سوريا ، قائلة "تحدثت عن قلقنا بشأن المرسوم السوري رقم 10 ، الذي ينص على أنه إذا لم يعلن الأشخاص عن ممتلكاتهم حتي وقت معين ، فإنهم سيفقدونها ، وهذه أخبار سيئة للغاية لجميع أولئك الذين يرغبون في العودة يوما ما إلى سوريا ، سوف نتحدث عن هذا بالتفصيل أكثر اليوم ونطلب من روسيا أن تمارس نفوذها لكي لا ينفذ ذلك".

وأشارت إلى أنها ستطرح قضية الصحفي الروسي المعتقل في أوكرانيا خلال زيارتها لكييف.