كشف الإعلامي سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة عن العديد من ملفات الفساد والظلم الذي تعرضت له مصر خلال تولي عيسى حياتو رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف).
وقال زاهر خلال برنامجه «خاص مع سيف» على فضائية «أون سبورت»، إن «مصر تعرضت كثيرًا للظلم على يد حياتو، وهناك الكثير من المواقف التي كنت شاهدًا عليها بنفسي، منها عندما تعرض منتخب مصر للهزيمة أمام غانا، وموقف قناة الجزيرة من تلك الأحداث وتعنت الاتحاد في السماح لمصر بشراء المباراة ما اضطر المسؤولين لإذاعة المباراة، وتغريم مصر مليوني دولار».
وأشار زاهر إلى أن تلك الأزمة كانت البداية والتي مهدت للإطاحة بحياتو.
وفجر زاهر مفاجأة من العيار الثقيل حين أكد أن هاني أبو ريدة راهن على رحيل حياتو وتبنى توجه الدولة المصرية منذ ذلك الوقت، في مجازفة منه بمقعده في الكاف والفيفا، إلا أن ثقته في قدرة الدولة المصرية وتغليبه للمصلحة العامة كانت الدافع له للسير في هذا الاتجاه.
وقال إن صمت أبو ريدة خلال الأزمة كان متعمدًا، ليستمر مخطط الإطاحة بحياتو في الخفاء، مؤكدًا أن الأمر كان محسوما بالاتفاق المسبق مع الجمعية العمومية بمعاونة رئيس الاتحاد الدولي.
شاهد التصريحات....