أنهى عامل بقرية، ميت حبيش، القبلية، التابعة لمركز طنطا، حياة صديقه، بعد التعدي عليه بمطواه، وإلقاء جثته بأحد المصارف؛ عقابا على خداعه، وإصابته بالضعف الجنسي، عقب معاشرته إحدى الساقطات، وهي حائض.

وتلقى اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن الغربية، اخطارا من اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ يفيد بالعثور على جثة ملقاة، بمصرف عزبة الملواني، التابعة لقرية ميت حبيش القبلية، التابعة لمركز طنطا.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتم انتشال الجثة، وبإجراء التحريات، تبيّن أنها لشخص يدعى «إبراهيم.س»، 42 سنة، عامل دوكو سيارات، كما تبين من الفحص الظاهري للجثة، وجود عدد من الطعنات النافذة بها. 

وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد مسعد أبو سكين، رئيس المباحث الجنائية، ومشاركة العقيد وليد الصواف، مفتش البحث الجنائي، والمقدم أحمد خيري جعيصة، رئيس مباحث مركز طنطا، والنقيبين، يوسف الجندي، ومحمد النحرواوي، من ضباط بإدارة البحث الجنائي بمركز طنطا، تبين أن المدعو «حافظ.م»، 33 سنة، عامل ومقيم بالقرية المذكورة، ومسجل خطر، وسبق اتهامه في قضية سرقة بالإكراه، هو مرتكب الجريمة، فتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بالواقعة.

واعترف المتهم، بأن سبب اعتدائه على المجني عليه، هو أنه تسبب في إصابته بالضعف الجنسي، بعدما حرضه على ممارسة الرذيلة، مع ساقطة خلال فترة الحيض، وهو ما أثبتته التقارير الطبية.

وتابع المتهم: «سافرت إلى إيطاليا، أكثر من مرة بصحبة المجني عليه، وصديق ثالث، وكنا نمارس الرذيلة مع الساقطات، وأن المجني عليه، استقطب لهم ذات مرة ساقطة في فترة الحيض، وهو ما تسبب في إصابتي بالضعف الجنسي، ولم أعد قادرا على معاشرة زوجتي بشكل طبيعي، فتحولت حياته إلى جحيم».