أكد ملتقى الفكر
الإسلامي الذي تنظمه وزارة الأوقاف، بساحة مسجد الحسين تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور
محمد مختار جمعة براءة الإسلام من الإرهاب بكل أشكاله، وضرورة دعم الدولة ومساندتها
في حربها ضد الإرهاب.
وأكد الملتقى في
فعاليات اليوم الثاني، والذي شارك فيه النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب والدكتور
عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية والدكتور أحمد عجيبه رئيس المجلس الأعلى
للشئون الإسلامية، دور العلماء في مواجهة الإرهاب.
وقال النائب سليمان
وهدان، وكيل مجلس النواب أمام الملتقى، إن العالم كله يعاني من الإرهاب، مؤكدا حرص مجلس
النواب على وضع تعريف جامع مانع للإرهاب والنص على عقوبة رادعة للحفاظ على المجتمع
والدولة ومؤسساتها وقدراتها.
وأكد أهمية الدور
الذي يلعبه علماء الدين والمثقفون في مواجهة الأفكار الهدامة المتطرفة من خلال الفكر
المستنير، مبينا أن من الظلم أن نحمل الدولة مسئولية الإرهاب، لأن المجتمع بكل مؤسساته
ومقوماته شريك أساسي في جهود دحر الإرهاب، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين لإرساء
التسامح بين الناس.
وشدد وهدان على
دور الأزهر الشريف والعلماء في مواجهة الإرهاب والتطرف من أجل العمل على إنعاش السياحة
والاقتصاد لتحقيق الرفاهية للمواطنين.
بدوره، قال الدكتور
عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه من الظلم إلصاق الإرهاب بالإسلام دين
الرحمة والهداية للناس جميعا.
وأضاف النجار،
أمام الملتقى أن الإرهاب جريمة خسيسة مأجورة ومن يقوم بها لا يبتغي وجه الله ويكذبون
على الله الذي أمر بالحفاظ على النفس والمصلحة العامة التي تتمثل في مصلحة الوطن والمواطنين.
ودعا النجار المواطنين
إلى الالتفاف حول المشروع الوطني والرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة المصرية، لأن الحفاظ على الوطن يجب كل شيء يتعارض معها، مؤكدا حق الدولة ومؤسساتها في اتخاذ التدابير
اللازمة والقوة لمواجهة من يحاول أو يعمل على عرقلة مشروعها الوطني والحفاظ على أفرادها
و مقدراتها.
وحذر النجار من
الأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات الإرهابية والمتعلقة بإزالة الحدود بين الدول،
مشددا على أن أفكار الجماعات الإرهابية تعطي الفرصة لأعداء مصر لمحاولة النيل من أمنها.