استقال حوالي
12 موظفًا يعملون في شركة "جوجل" احتجاجًا على تعاون شركة التكنولوجيا العملاقة
مع وزارة الدفاع الأمريكية لتطوير طائرات عسكرية بلا طيار تستخدم في الأغراض
القتالية.
والمشروع يحمل
اسم "مافن" وستقوم التكنولوجيا الجديدة التي طورتها "جوجل" بتحليل
الفيديوهات الجوية لمساعدة الجيش الأمريكي في عملياته العسكرية.
في الوقت الذي
يقول في القادة العسكريون، إن الآلاف من محللي الاستخبارات العسكرية والمدنية - غارقون-
على حد وصفهم في كمية الفيديو التي يتم تسجيلها على أرض المعركة بواسطة الطائرات بدون
طيار ذات الكاميرات عالية الدقة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"
البريطانية.
هذا وقد أبدى عدد
من موظفي "جوجل" عدم رضاهم عن مشاركة الشركة بسبب المخاوف الأخلاقية المرتبطة
بمساعدة البنتاجون في برنامج الطائرات بدون طيار المثير للجدل.
أكد الموظفون أن البشر - وليس الخوارزميات - يجب أن يكونوا
هم المسئولين عن إجراء العمليات التي لها أي صلة بالجيش، وأنه لا ينبغي أن يكون لشركة
"جوجل" أي علاقة بالجيش على الإطلاق.
وكشف عن
الاستقالات اليوم الاثنين، من قبل موقع "جيزمودو" التقني.