أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، اعتقال 8 مواطنين من جمهوريات آسيا الوسطى، بتهمة التورط في أنشطة جماعة "التوحيد والجهاد" الإرهابية "فرع تنظيم داعش الإرهابي" في منطقة كالينينجراد.

وذكر الأمن الفيدرالي، في بيان، نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "خلال عملية نوعية، تم احتجاز 8 مواطنين من جمهوريات آسيا الوسطى كانوا ضالعين في أنشطة جماعة التوحيد والجهاد، الإرهابية وهي فرع هيكلي تابع لتنظيم داعش الإرهابي الدولي، قاموا بإعمال تجنيد لصالح أعضاء مبعوثي التنظيم".

وأشار البيان، إلى أن اثنين من المحتجزين، ومن خلال قنوات مغلقة في تطبيقات الاتصالات، بما فيها تيليجرام، كانا على اتصال مباشر بأعضاء الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل في سوريا، حيث قاما بتحريض السكان من منطقة كالينينجراد، بمن فيهم من منطقة آسيا الوسطى، للمشاركة في أنشطة جماعة "التوحيد والجهاد".

وأضاف "خلال عمليات البحث في العناوين التي يقيم فيها أفراد الجماعة، تم العثور على حواسيب وأجهزة اتصالات خلوية تحتوي على مواد فيديو دعائية للإرهابيين وبطاقات مصرفية، ربما استخدمت في أنشطة إجرامية، وتم ضبطها، واكتشفت الأجهزة الأمنية أن أحد الرعايا الأجانب، غادر في عام 2016 منطقة كالينينجراد إلى سوريا؛ للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب المنظمات الإرهابية".

وأوضح البيان، أن أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة تخوض حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي، والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر غير مستقرة وآمنة في روسيا، وأيضا تجنيد المواطنين الروس لصفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك والتنظيمات العاملة على أراضي سوريا.