اعتبر المهندس حسام
الخولي، نائب رئيس حزب الوفد المستقيل، والمنضم حديثا لحزب مستقبل وطن، إعلان حزب
"مستقبل وطن" اندماجه مع الحركة الوطنية "كلنا معاك من أجل مصر"
انتصارا للحياة الحزبية الراكدة في مصر، وإعادتها للحياة مرة أخرى بعد أن فقدت
توازنها وجماهيريتها في الشارع المصري.
وقال الخولي لـ«الهلال
اليوم» إن عملية الاندماج التي تمت أمس بين مستقبل وطن وحملة "كلنا معاك من
أجل مصر" تجربة صحية وتقوي أي كيان حزبي، إذ يضم مستقبل وطن بعد الاندماج قوى
سياسية كبرى، فضلا عن الشخصيات القوية والمؤثرة وممارسة للعمل السياسي والشعبي
خلال فترة طويلة، مؤكدا أن الحزب يجمع بين الخبرة السياسية والحماس الشبابي اللذين
يستطيعان العمل معنا لخدمة البلاد.
ولفت نائب رئيس حزب الوفد المستقيل إلى أن الحزب يتمتع
بتركيبة قوية، من المعدات والخبرات والشباب، فضلا عن اللجان النوعية التي تستطيع
التواصل مع الحكومة وتصويب أخطائها بطريقة صحيحة وصحية دون أي احتكاك أو تطاول.
وطالب الخولي جميع الأحزاب السياسية بمراجعة مواقفها والعمل من أجل المصلحة العليا للبلاد
بعيدًا عن الأنا والمصالح الشخصية.
وكان أشرف رشاد رئيس حزب
"مستقبل وطن"، أعلن أمس، اندماج حملة "معاك من أجل مصر" مع حزب
"مستقبل وطن"، في كيان سياسي موحد.
وأكد رشاد، في كلمته في الإفطار
السنوي للحزب، أن كثرة التكهنات باندماج الأحزاب، منطقية في عالم السياسة، خصوصا حزب
بحجم "مستقبل وطن"، وحركة فتية كحركة "من أجل مصر"، مشددا على
أن الأحزاب المنغلقة على مؤسسيها واهية المستقبل، متابعًا: "على الأحزاب فتح الأبواب
أمام الجميع".