قالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها تثق بشكل مطلق فى النتائج التى توصل إليها فريق التحقيق المشترك كما عرضها النائب العام الهولندى يوم أمس الخميس بخصوص حادث الطائرة الماليزية، متهمة الحكومة الروسية رسميا بإسقاط الطائرة باستخدام صاروخ "بوك".
وأشارت نتائج التحقيق إلى أن قاذفة الصواريخ التى استخدمت لإسقاط طائرة الرحلة أم أتش 17 التابعة للخطوط الماليزية تابعة للكتيبة الـ53 المضادة للطيران المتمركزة فى كورسك فى روسيا.
وقال بيان أصدرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن هذا الإعلان يؤكد بمزيد من التفاصيل على "ما قلناه منذ الأيام الأولى لهذه المأساة، ألا وهو أنه تم إسقاط طائرة الرحلة أم أتش 17 بصاروخ أرض جو من نوع "بوك" روسى الصنع انطلق من أراضى شرق أوكرانيا التى تسيطر عليها روسيا وقوات خاضعة للقيادة الروسية".
وأضاف البيان "نجدد طلب مجلس الأمن الدولى القاضى بمحاسبة المسؤولين عن ذلك وتعاون كافة الدول بشكل كامل فى بذل جهود تطبيق المساءلة. وندعو روسيا على وجه الخصوص إلى احترام قرار مجلس الأمن رقم 2166 (2014). وقد حان الوقت لتكف روسيا عن أكاذيبها وتحاسب عن دورها فى إسقاط الطائرة".
وتابع بالبيان بالقول: "ما زلنا على ثقة فى قدرة نظام العدالة الجنائية الهولندى على ملاحقة المسؤولين بطريقة عادلة ومناسبة. ونعرب مرة أخرى عن أحر تعازينا لأسر الضحايا وأصدقائهم وندعو إلى تحقيق العدالة بالنيابة عن 298 مدنياً بريئاً فقدوا حياتهم فى ذلك اليوم".