الخميس 20 يونيو 2024

لوجفينوف: روسيا ترفض اتهامها بتحطيم طائرة الخطوط الجوية الماليزية

27-5-2018 | 11:46

 أكد السفير الروسي لدى أستراليا جريجوري لوجفينوف، اليوم الأحد، ان روسيا على استعداد لتقديم المساعدة في التحقيق في تحطم الطائرة الماليزية (إم إتش 17) في أوكرانيا عام 2014، ولكنها لا تخطط لقبول الاتهامات التي لا أساس لها الموجهة ضدها.

جاء ذلك في تعقيب للسفير على قرار حكومتي أستراليا وهولندا أمس الأول الجمعة باتهام روسيا رسميا بتورطها المزعوم في الحادث وتحميل موسكو المسؤولية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأوضح لوجفينوف أن السلطات الأسترالية -ويمثلها رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول ووزيرة الخارجية جولي بيشوب- دعمت بشكل صريح النتائج المشكوك في صحتها التي خلص إليها فريق التحقيق المشترك، كما طالبت بأن تتفق روسيا على مبلغ تعويضي لضحايا تحطم الطائرة.

وأضاف السفير الروسي أنه رغم اقتراحات روسيا بإجراء تحقيق جاد ومهني مشترك إلا أن جميع تلك الاقتراحات تم رفضها، وقال إن أستراليا" تتجاهل جميع البيانات الجادة التي تنفي الأخبار الكاذبة، وهو نفس النمط المستخدم فيما تسمى قضية سكريبال، والملف الكيماوي السوري، وقبل ذلك اختلاق المبررات للهجوم العسكري على يوغوسلافيا والعراق". 

يذكر فريق التحقيق المشترك -الذي يتكون من ممثلين من أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا- أصدر تقريرا يوم الخميس الماضي عن آخر ما توصل إليه في التحقيقات الجنائية لتحطم طائرة الخطوط الماليزية (إم إتش 17)، والذي أفاد بأن الوسيلة المستخدمة لإسقاط الطائرة صدرت من اللواء 53 الصاروخي المضاد للطائرات وهو وحدة تابعة للجيش الروسي في مدينة كورسك في الكيان الفدرالي الروسي، وهو ما رفضته روسيا بشدة .