أكد فضيلة الإمام
الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن هناك صفات إلهية جاءت في القرآن الكريم والسنة
النبوية ومن بينها الأسماء الحسنى والصفات، وهى لا يختلف مسلم في معناها أبدًا، فالمسلم
متيقن أن الله سميع عليم بصير عالم قادر، وجاء الخلاف نتيجة انفتاح المسلمين بعد الفتوحات
والاختلاط بثقافات آخرى، فطرأت هذه القضية، وحينما تكون هناك قوى تتنبى منهج وتفرض
هذا المنهج، وشيئًا فشيئًا دعاة هذا المنهج يقصون الأخرين ويجعلون منهم خارجين على
الإسلام، وهذه هي المشكلة.
وأضاف "الطيب"،
خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة "أبوظبي"، أن قول
الله سبحانه وتعالى: "يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ"، وقوله "فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنَا ۖ "، فهل لله سبحانه وتعالى عين ويد، لافتًا إلى أن العلماء اختلفوا
حول ذلك فالسلف الصالح تنبهوا إلى أن هذا المعنى الظاهري من الأمور المتشابهة التى
وردت في قول الله سبحانه وتعالى: "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ
آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ
وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"، والمتشابهة أي يشتبه علينا وجه الحق فيها."،.
شاهد الفيديو..